طوفان الرواية ورواية الطوفان.. عن معركة السردية بين المقاومة وإسرائيل
لطالما كان الأدب بشقيه، الشعر والنثر، سلاح الشعوب المناضلة، لا يقلّ أهمية وتأثيرا عن أسلحة الحروب المعروفة، فمنذ فجر التاريخ الأدبي كان للكلمة في نفس العدو أثر كالسيف، وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رأينا تشجيعه لشعراء المسلمين على الذود عن عرض المسلمين والدفاع عنهم بالكلمة والقصيدة حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه: "اهجهم، فو الذي نفسي بيده لهو أشدّ عليهم من النبل".
وكذلك الأمر في الجهة المقابلة، فالعدوّ يكتسب شرعية زائفة من خلال ما يروجه من حقائق ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً