"ظننته فيصل".. وردة الفن تنبت في قاع الإنسانية
"ظننته فيصل": رواية عبير حامد تسبر أغوار النفس البشرية
تُقدم لنا الروائية الموهوبة عبير حامد روايتها الجديدة "ظننته فيصل"، والتي تأتي بعد روايتها الأولى "ختام برائحة المسك". تتميز "ظننته فيصل" بأسلوب أدبي مميز، حيث تُجيد حامد بناء عالمها الروائي من خلال دمج قصص متشابكة مع وصفٍ دقيقٍ للأحداث، واستكشاف أعمق الخواطر والأفكار التي تدور في عقول شخصياتها.
الفقرة: عالم ياسمينة المُظلم
تبدأ الرواية بإدخالنا إلى عالم ياسمين، بطلة الرواية، التي تعيش مع والديها في مكانٍ يُسمى "الفقرة". يُعبر اسم "الفقرة" عن واقع ياسمين الحقيقي، وهو واقع مليء بالفقر والجوع وانعدام الأمن، وتُلاحق ياسمين المعاناة في كل خطوة من خطواتها، من حرارة الشتاء القارصة إلى القلق من الأشخاص المُحيطين بها.
رحلة ياسمين في مُعاني الإنسان
لا تُوفّر حامد على قارئها صور عن معاناة ياسمين، بل تُرسي أساس من القلق والخوف منذ الصفحات الأولى، حيث تُواجه ياسمين مُحاولات التحرش في المدينة التي انتقلت إليها مع أمها، في مُواجهة أبوية قاسية وإذلال متواصل.
عالمٌ غامضٌ مليء بالأسرار
تُقدم حامد إلى قارئها مُشهد صعب من خلال مُواجهة ياسمين لعالمٍ غامض، فبعد أن تُسلم إلى شخص آخر يُدعى "جاد"، تُخبر أنها زوجته، وهو ما يُثير عند القارئ مشاعر من الشك والحيرة حول طبيعة العالم الذي تُواجهه ياسمين.
رحلة التأقلم مع الحياة
تُجسد حامد معاناة ياسمين من خلال رحلة التأقلم مع الحياة الصعبة التي تُواجهها، حيث تُقدم الصعوبات التي تُواجهها ياسمين في علاقاتها مع الآخرين، وخاصة مع زوجها "جاد". وتُظهر حامد أثر هذه العلاقات على نفسية ياسمين وكيف تُؤثر على قدرتها على التعايش مع الحياة.
عالمٌ غامضٌ مليء بالأسرار
لا تُكشف حامد عن حقيقة العالم الذي تُواجهه ياسمين فجأة، بل تُترك الشكوك والأسرار تُلف العالم الذي تُواجهه ياسمين، وتُترك لقارئها أن يُحاول فهم طبيعة هذا العالم المُبهم والمُثير للجدل.
رحلة الشفاء من جروح الماضي
تُعاني ياسمين من جروح ماضيها، وتُحاول التغلب على ما مرَّ به، وتُجسد حامد هذه المعاناة من خلال رحلة ياسمين في البحث عن الشفاء من آلام الماضي والوصول إلى حياة أفضل.
السعي إلى الحب والأمان
تُجسد حامد في روايتها حاجة ياسمين إلى الحب والأمان في عالمٍ مليء بالصعوبات والتحديات، وتُظهر حامد كيف تُحاول ياسمين أن تُحقق هذا الحلم من خلال علاقاتها مع الرجال في الرواية.
نهاية الرواية وتوقعات القارئ
تُقدم حامد إلى قارئها نهاية مُفتوحة للرواية، تُترك لقارئها أن يُحدد مصير ياسمين في العالم الذي تُواجهه.
فهم الإنسان في ظل المعاناة
"ظننته فيصل" هي رحلة داخلية في النفس البشرية، تُحاول فهم الإنسان في ظل المعاناة والتحديات التي تُواجهه. وتُقدم حامد إلى قارئها من خلال روايتها فهمًا عميقًا لطبيعة الإنسان والعوامل التي تُؤثر على سلوكه.
قصة مُذهلة تُجسد أعماق النفس
تُقدم حامد إلى قارئها قصة مُذهلة تُجسد أعماق النفس البشرية، حيث تُقدم إلى قارئها رحلة ياسمين في البحث عن الحب والأمان في عالمٍ مليء بالصعوبات والتحديات. وتُقدم حامد إلى قارئها فهمًا عميقًا لطبيعة الإنسان والعوامل التي تُؤثر على سلوكه.
الرواية تُثير الجدل والنقاش
"ظننته فيصل" هي رواية تُثير الجدل والنقاش، حيث تُقدم حامد إلى قارئها قصة مُثير للجدل تُناقش عدة قضايا اجتماعية وأخلاقية. وتُترك لقارئها أن يُحدد رأيه في الرواية والمُشكلات التي تُناقشها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً