عاجل/ اقتحمه جيش الاحتلال: الصحة العالمية تفقد الاتصال بمستشفى كمال عدوان في غزة

مستشفى كمال عدوان في غزة: فقدان الاتصال بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي

أعلنت منظمة الصحة العالمية فقدان الاتصال بموظفي مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بعد ورود أنباء عن اقتحامه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وصرح مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة على منصة "إكس" أن هذا التطور مقلق للغاية، نظراً لوجود العديد من المرضى الذين يتلقون الخدمات في المستشفى، إضافة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن ملجأ فيه.

• تطورات قبل الاقتحام: تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى مستشفى كمال عدوان في وقت متأخر من الليلة الماضية، وسط أعمال عدائية في المنطقة المجاورة، ونقلوا 23 مريضا و26 من مقدمي الرعاية إلى مستشفى الشفاء.
• الدعم المقدّم: تم تسليم 180 وحدة من الدم والصدمات والإمدادات الجراحية والأدوية لأكثر من 5000 مريض.
• وضعية المستشفى: كان مستشفى كمال عدوان مزدحماً بأكثر من 200 مريض، مع تدفق مستمر لحالات الصدمات، كما كان ملجأ لمئات الأشخاص.

وصول صعب ومخاطر متزايدة: أصبح الوصول إلى المستشفيات في جميع أنحاء غزة أكثر صعوبة بشكل غير عادي، مما يعرض موظفي المنظمة للخطر.

مناشدة لوقف إطلاق النار: دعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المستشفيات والمرضى والعاملين في مجال الصحة والعاملين في المجال الإنساني. وأضاف: "الجميع في غزة بحاجة إلى السلام".

شهادة مدير التمريض: أفاد عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، لوكالة رويترز، أن الدبابات والجرافات الإسرائيلية وصلت إلى أسوار المستشفى، مما أدى إلى ترويع المواطنين والجرحى والأطفال وإطلاق النار عليهم داخل المستشفى.

مخاطر متزايدة على القطاع الصحي

يُعد هذا الاقتحام تحدياً خطيراً على القطاع الصحي في غزة، حيث يتمثل مستشفى كمال عدوان في واحد من ثلاثة مرافق طبية تكافح لمواصلة العمل في ظل ظروف صعبة. وتؤكد هذه الأحداث على الحاجة الملحة لحماية المرافق الصحية وضمان وصول الرعاية الطبية للمرضى في غزة.

التأثير على السكان

يعكس اقتحام مستشفى كمال عدوان التدهور الخطير للأوضاع الإنسانية في غزة، ويزيد من المخاوف على سلامة المدنيين. فمع عدم توفر سبل الوصول الآمنة إلى الرعاية الطبية، يصبح احتمال حدوث أزمة إنسانية أكثر واقعية.

مناشدة دولية

تدعو منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لضمان سلامة موظفيها ومرضىها، وتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لضمان استمرارية الرعاية الصحية في قطاع غزة.