عاجل. شاركت في حرب الاستنزاف.. ماذا نعرف عن الفرقة 401 التي أطاح كمين للقسام برأس قائدها في جباليا؟
مقتل قائد اللواء 401 في غزة: من هو إحسان دقسة؟
أعلنت القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، عن مقتل قائد اللواء 401، إحسان دقسة، في شمال قطاع غزة. وتم وصف الحادث بأنه "صعب" حيث تعرضت ناقلة جند لكمين من قبل كتائب القسام، مما أسفر عن مقتل دقسة وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة.
من هو إحسان دقسة؟
كان إحسان دقسة، البالغ من العمر 41 عاما، من دالية الكرمل، يحمل أعلى رتبة عسكرية لقتيل في غزة. وهو واحد من بين أربعة ضباط برتبة عقيد قتلوا منذ بداية الحرب. حصل دقسة على وسام تقدير للدور الذي لعبه في حرب لبنان الثانية عام 2006.
اللواء 401: تاريخ وخصائص
- تعرف كتيبة اللواء 401 بالعبرية باسم “إكفوتها بارزيل” أو “فرقة الآثار الحديدية”، وهي وحدة مدرعة في الجيش الإسرائيلي.
- تأسست هذه الوحدة عام 1967 كجزء من الفرقة 162، بهدف تعزيز الخطوط الدفاعية الإسرائيلية في قناة السويس.
- شاركت كتيبة اللواء في حرب الاستنزاف في القناة وسيناء، وظلت متمركزة هناك حتى حرب تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973.
- بعد تلك الحرب، تم إعادة تشكيل اللواء وإخلائه من سيناء بموجب اتفاقية كامب ديفيد.
- لاحقا، كانت الفرقة حاضرة في الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982، كما شاركت في عمليتي “الرصاص المصبوب” عام 2009 و“الجرف الصامد” في 2014.
- ظلت في لبنان حتى انسحاب إسرائيل منها في عام 2000.
- وخلال الانتفاضة الثانية، استخدمت الفرقة دبابات “إم كي بي-4” في مواجهاتها ضد الفصائل الفلسطينية.
- لعبت كتيبة 401 دورا بارزا في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان في تموز/ يوليو 2006، خصوصا في معركة بنت جبيل، حيث خاضت صراعا عنيفا ضد حزب الله، مما أدى إلى تعرض دباباتها لأضرار جسيمة.
- بعد تلك المواجهات، تم نقل الفرقة إلى منطقة غزة، حيث أضيفت دبابات جديدة إلى ترسانتها خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في نهاية عام 2008.
- تتكون الفرقة من كتائب مدرعة، ووحدات مشاة، بالإضافة إلى الكتيبة الهندسية رقم 601، مما يجعلها جزءا أساسيا في المعارك الميدانية.
- تسليح الفرقة يشمل دبابات “ميركافا 4” و“ميركافا باراك”، وتعتبر من الوحدات المتقدمة في الجيش الإسرائيلي، كما كانت أول من حصل على دبابات “باتون إم 60” الأمريكية.
- شارك اللواء أيضا في الاجتياح البري لقطاع غزة، وفي تموز/ يونيو، تمت مراسم تولي قائد اللواء الجديد، إحسان دقسة، في رفح، مما اعتبر بمثابة رسالة تحد للفصائل الفلسطينية.
- وفي 20 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد أربعة أشهر من توليه القيادة، قتل دقسة على يد كتائب القسام، مما يبرز المخاطر الكبيرة التي تواجه القوات العسكرية في مناطق النزاع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً