عاجل/ منها البطالة: رئيس الجمهورية يكشف عن أكبر التحديات للفترة القادمة..

تحديات تونس: البطالة في مقدمة الأولويات

أعلن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الاثنين، عن أهم التحديات التي تواجه الدولة في الفترة القادمة، مع التركيز بشكل خاص على التصدي لظاهرة البطالة، خاصةً بين الشباب.

خلال أداء اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، اعتبر الرئيس سعيد أن البطالة نتاجًا لسنوات من الاختيارات الفاشلة، مؤكداً على ضرورة إيجاد حلول وطنية شاملة تتجاوز الحلول التقليدية، تهدف إلى تحسين ظروف العمل وتقديم فوائد للمجتمع ككل.

أشار الرئيس إلى أن الشركات الأهلية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في توفير فرص العمل، لكنه أكد على ضرورة استكشاف حلول إضافية، رفضًا لِما أسماه "أشباه الحلول"، وشدد على أن تونس قد دخلت مرحلة جديدة تتمثل في "ثورة تشريعية" تُركز على "بناء اقتصاد وطني" يهدف إلى "خلق الثروة" بِاستخدام خيارات وطنية تعكس إرادة الشعب التونسي.

استعادة الدور الاجتماعي للدولة

أكد الرئيس على أهمية استعادة الدولة دورها الاجتماعي كاملاً، مُشدداً على ضرورة توفير الحقوق الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والعمل اللائق، مؤكداً أن هذه الحقوق هي من حقوق الإنسان الطبيعية، وأن استعادة الدولة لدورها الاجتماعي لا تتعارض مع مبادرة الحرّة.

القطاع الخاص ودور الدولة

أكد الرئيس سعيد أن الدستور التونسي يضمن تعايش القطاعين العام والخاص على أساس العدالة الاجتماعية، مشدداً على ضرورة ممارسة المبادرة الحرة في إطار قانوني سليم يحفظ حقوق جميع الأطراف. وأكد على أن الحرية مضمونة في المجال الاقتصادي، كما هي في المجال السياسي، مع التأكيد على أن الحرية لا تتضمن "الشتائم أو السب أو الافتراء"، بل هي "احترام القانون" و "التعامل المسؤول" في إطار "المجتمع المدني" و "الاقتصاد الوطني" و "العدالة الاجتماعية".

مُحاربة الفساد وتطهير المؤسسات

أكد الرئيس سعيد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية بعد "تطهيرها"، مُشدداً على "العدالة الاجتماعية" و "مكافحة الفساد" و "إعادة هيكلة المؤسسات" لضمان "مستقبل أفضل" للشعب التونسي، و "خلق فرص جديدة" و "توفير وظائف" للشباب ولِجميع "الأفراد" في "المجتمع التونسي" و "تحقيق العدالة الاجتماعية" و "ضمان حقوق الإنسان" و "الحرية" و "الديمقراطية" و "مستقبل أفضل" لِجميع "مواطني" تونس.