عبدالرحمن المانع لـ الشرق: السينما القطرية مؤهلة لتقديم أفلام احترافية
عبدالرحمن المانع: صعود السينما القطرية إلى العالمية
جوائز عالمية تعزز من مكانة السينما القطرية
يعتبر عبدالرحمن المانع، وهو مخرج قطري تخرج من المملكة المتحدة في تخصص "إنتاج الأفلام والتلفزيون"، من أبرز صناع الأفلام في قطر. وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية، من بينها جائزة أفضل ثلاثة مخرجين في مهرجان أثينا السينمائي في اليونان، وجائزة أفضل مخرج آسيوي في مهرجان السويد السينمائي.
فيلم "الالتزام فعل وليس كلمة":
يتحدث المانع في حديثه لـ "الشرق" عن فيلمه "الالتزام فعل وليس كلمة" الذي حصل بموجبه على جائزة أفضل مخرج آسيوي في مهرجان السويد السينمائي، مع تكريم خاص. ويتناول الفيلم قصة مؤثرة تستند إلى دراسة دقيقة من اللجنة الطبية العالمية حول أهمية الالتزام بتغييرات إيجابية في الحياة اليومية.
التحديات التي واجهها المخرج:
يذكر المانع أن من أهم التحديات التي واجهها أثناء إخراج الفيلم كانت الحاجة إلى تنسيق دقيق للإنتاج، فضلاً عن ضمان التوازن بين الرسالة الفنية والتكنولوجية للفيلم. وقد صعّب العثور على الممثل المناسب للشخصية الرئيسية "حمد" بحكم أن الشخصية تملك عمقا وصراعا داخليا في القصة، إلا أن العمل تم بروح الفريق القوي وتحقيق التفاهم العميق مع الطاقم، مما شكل جزءاً أساسياً من نجاح الفيلم.
صعود السينما القطرية:
يعتقد المانع أن الجوائز التي يحصل عليها صناع الأفلام القطريين، مثل جائزة مهرجان أثينا وجائزة مهرجان السويد، تمثل مؤشرًا إيجابيًا على صعود وتطور السينما القطرية. فالحصول على جوائز في مهرجانات دولية ومحافل عالمية يعكس جودة الأعمال الفنية والجهود المبذولة من قبل المخرجين والمبدعين القطريين، كما يشير إلى تزايد الاهتمام العالمي بالسينما القطرية وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.
ركائز الإخراج:
يعتبر المانع أن أهم الركائز التي يعتمد عليها الإخراج السينمائي هي الرؤية الفنية، والتعاون مع فريق الإنتاج، والإبداع في كتابة سيناريو مميز، والتكيف مع التحديات.
الاستثمارات في البنية التحتية:
يرى المانع أن صناعة السينما القطرية في تطور كبير وملحوظ، وأصبح يتوفر لها العديد من المقومات اللازمة لتقديم أفلام سينمائية احترافية، وذلك بسبب الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، مثل إنشاء مؤسسات مختصة في مجال الأفلام واستوديوهات حديثة ومراكز تدريب وجود جمعيات سينمائية مثل مجتمع الأفلام القطري بما يعزز في تطوير مجتمع صناع الأفلام.
مشروع المانع القادم:
يُعد المانع حالياً لفيلم قصير بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام بعنوان "My Honda". ويتناول الفيلم موضوعًا اجتماعيًا معاصرًا، حيث يستكشف قضايا مثل التعلق والانتماء، ويدور حول شخصية "طلال" الذي يعاني من صراع داخلي بعد وفاة والده.
التحديات التي واجهها المانع في مسيرته:
يذكر المانع أن من أهم التحديات التي واجهها في مسيرته كانت التأقلم مع بيئة جديدة وتعلم لغة جديدة، بالإضافة إلى عدم وجود مواطنين قطريين من ضمن الزملاء في تخصصه، مما زاد شعور الغربة على الرغم من وجود بعض الطلاب من دول عربية أخرى.
الخلاصة:
تُثبت السينما القطرية، من خلال حصول صناع أفلامها على جوائز عالمية، قدرتها على المنافسة في الساحة الدولية. كما أن الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، والدعم الكبير من قبل مؤسسات الأفلام في قطر، تُساهم في تعزيز صناعة السينما القطرية وتقديم أفلام سينمائية نوعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً