عبدالعزيز بن سلمان: قطاع الطاقة يسهم بـ 40 % في الناتج المحلي

توطين قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية: رؤية نحو مستقبل مستدام

أهمية التوطين في قطاع الطاقة

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، على أهمية توطين قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هذا القطاع يساهم بنسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي.    

وتحدث سموه عن تأثير التوطين على مختلف قطاعات الاقتصاد، مؤكدا على أهمية مبادرات التوطين مثل برامج أرامكو "اكتفاء"، وسابك "نساند"، والشركة السعودية للكهرباء "بناء"، والتي تسعى إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

ملتقى توطين قطاع الطاقة

شهد ملتقى توطين قطاع الطاقة، الذي أقيم تحت شعار "تمكين التوطين لإمدادات الطاقة"، توقيع 107 اتفاقيات ومذكرات تفاهم إستراتيجية بقيمة 104 مليارات ريال سعودي. وشارك في الملتقى عدد من الوزراء والقادة التنفيذيين من القطاع الخاص السعودي والدولي.

أهداف التوطين في قطاع الطاقة

هدفت استراتيجية رؤية السعودية 2030 إلى جعل التوطين ركيزة أساسية لضمان استدامة وأمن مستقبل الطاقة. وشدد وزير الطاقة على أهمية توطين سلسلة الإمداد بأكملها، بدءًا من المواد الخام وحتى تسليم المنتج النهائي، مع التركيز على نقل التكنولوجيا والمنتجات إلى المملكة.

جهود توطين قطاع الطاقة

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أن جائحة كورونا كشفت عن أهمية توطين جميع القطاعات، وخاصة قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت إجراءات سريعة للاستجابة لتحديات سلاسل الإمداد، من خلال تنسيق إنتاج الإمدادات الحيوية محليًا بتعاون 15 جهة رئيسة.

أهداف استراتيجية توطين قطاع الطاقة

أشار وزير الطاقة إلى توجيهات ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بشأن الاستجابة لتحديات سلاسل الإمداد، وإعداد دراسة شاملة لسد الفجوات. وتستهدف استراتيجية توطين قطاع الطاقة تحقيق نسبة 75% من التوطين بحلول عام 2030.

التحديات والفرص

أكد وزير الطاقة أن التوطين ليس مجرد زيادة المحتوى المحلي، بل هو تحويل شامل لسلسلة الإمداد بأكملها. وأشار إلى أن المملكة تسعى إلى نقل التكنولوجيا والمنتجات إلى المملكة، بما يشمل سلسلة الإمداد بأكملها، مما سيساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

خاتمة

يسعى ملتقى توطين قطاع الطاقة، الذي تنظمه وزارة الطاقة بالشراكة مع أرامكو السعودية، سابك، والشركة السعودية للكهرباء، إلى تحقيق هدف رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى نسبة 75% من التوطين في قطاع الطاقة. ويؤكد هذا الملتقى على أهمية توطين قطاع الطاقة في بناء مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة.