عبدالله بن زايد يحضر قمة «بريكس بلس» في قازان
الشيخ عبدالله بن زايد يشارك في قمة "بريكس بلس" في قازان
حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قمة "بريكس بلس" في مدينة قازان الروسية. عقدت القمة ضمن أعمال قمة قادة دول مجموعة "بريكس" وافتتحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. حضر القمة رؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلي نحو 38 دولة.
أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد بجهود روسيا في تعزيز الحوار الدولي. وقال سموه: "نقدر هذه الجهود التي تهدف إلى تعزيز الحوار الدولي في لحظة نحتاج فيها إلى العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية وتعاون لبناء عالم أفضل. ومن خلال الرئاسة الروسية تجسدت رؤية جماعية تعزز قوة البريكس منصةً للتعاون الدولي ليس فقط لحل المشاكل بل في رسم مسار مستقبلي يضمن الازدهار لشعوب العالم."
شدد سموه على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية. "جميعنا مطالبون بالتحرك لإيجاد حلول بناءة وطويلة الأمد وهذا هو جوهر تعاوننا ضمن إطار مجموعة البريكس، الذي يلتزم بميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية كأساس للتعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف." وأضاف: "حقوق الإنسان ليست فقط قضية أخلاقية، بل هي ضرورة أساسية لضمان التقدم والازدهار."
دعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى إنهاء الصراعات في المنطقة. "ندعو لوقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة، والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية للوصول إلى كافة المدنيين والبدء بمسار سياسي على أساس "حل الدولتين" والتعايش السلمي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كذلك لبنان، فإننا نعيد التأكيد على أهمية استمرارية دعم جميع الجهود الدولية الهادفة إلى خفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار والتعديات الإسرائيلية ومعالجة الأزمة الإنسانية، وندين بأشد العبارات انتهاكات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن."
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد على أهمية التعاون بين دولة الإمارات ومجموعة "بريكس" في مختلف المجالات. "من أهم محاور النقاش في اجتماعنا اليوم هو تعزيز التعاون مع الدول الصديقة بمجموعة بريكس في شتى المجالات مثل التجارة والاستثمار وتحول الطاقة والاستدامة والنقل والأمن المائي والأمن الغذائي، فإن هذا التعاون سيعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات العالمية بشكل أكثر فعالية ويبني أسساً لنمو اقتصادي شامل ومستدام."
وأشار سموه إلى أهمية دور الدول الناشئة والنامية في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي. "تدرك بلادي الدور الأساسي الذي تلعبه الدول الناشئة والنامية لصياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ومن هذا المنطلق نؤمن بأن دول الجنوب العالمي لابد أن يكونوا شركاء فاعلين ومؤثرين في صياغة القرارات الاقتصادية."
ختم سمو الشيخ عبدالله بن زايد كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع الدول الصديقة. "تتطلع دولة الإمارات من خلال مشاركتها في مجموعة البريكس ومن خلال تعاونها الوثيق مع شركائها وأصدقائها إلى تعزيز نهج التعاون والانفتاح، ونؤمن بأهمية بناء المزيد من الشراكات ومنصات تبادل المعرفة والخبرات التي تسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة ودعم التنمية المستدامة. مستمرون في دعم خطط مجموعة بريكس للتوسع وتعزيز التواصل الإيجابي مع الدول الصديقة والتكتلات العالمية ونعمل على توسيع نموذج عمل مؤسسي ومستدام يدعم هذه الإصلاحات."
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً