عثرة اقتصاد الصين تدفع شركات عالمية لتغيير إستراتيجياتها
عثرة اقتصاد الصين تدفع شركات عالمية لتغيير إستراتيجياتها
تراجع الإنفاق وبيئة صعبة
تواجه الشركات العالمية تحديات كبيرة في الصين وسط تراجع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما دفعها إلى تغيير إستراتيجياتها وتقليص أنشطتها. تقلص إنفاق العملاء الصينيين في ظل استمرار أزمة العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
- أعلنت شركات مثل إيرميس ولوريال وكوكاكولا ويونايد إيرلاينز ويونيليفر ومرسيدس عن خفض الأسعار وتقليص النشاط في الصين.
- تواجه بعض الشركات صعوبة في المنافسة مع الشركات المحلية.
- تعمل شركات الأغذية العالمية على تعزيز التخفيضات في الأسعار أو زيادة المبيعات عبر الإنترنت.
تناقضات: استمرار الاستثمار والتخوف من المستقبل
رغم التباطؤ الاقتصادي، لا تزال بعض الشركات تضخ استثمارات في الصين.
- تستمر إيرميس في افتتاح متاجر جديدة في الصين، لكنها تواجه تناقص عدد المشترين.
- تستهدف إيرميس زيادة المبلغ الذي ينفقه كل عميل في المتوسط خلال كل عملية شراء.
ومع ذلك، يرى البعض الآخر أن بيئة الأعمال التجارية في الصين تغيرت بشكل كبير ودائم.
- خفضت يونايتد إيرلاينز عدد رحلاتها إلى الصين بشكل كبير، ولا تتوقع أن يتغير الوضع قريبا.
- يتوقع المسؤولون التنفيذيون لشركات مثل إرمنيجيلدو زينيا و "إل في إم إتش" استمرار الوضع الصعب في الصين لعدة سنوات.
آفاق مستقبلية غير واضحة
تتعهد الحكومة الصينية بتقديم مزيد من الدعم، لكن لم يتضح بعد نطاق إجراءات التحفيز الإضافية وتوقيت تنفيذها.
- لم تقنع الحكومة المستثمرين حتى الآن بأن جهودها ستعزز الاقتصاد الصيني.
- يبقى مستقبل الاقتصاد الصيني غامضا، مما يثير مخاوف من قبل الشركات العالمية.
ستحدد ردود فعل الشركات العالمية على التغيرات الاقتصادية في الصين مستقبل أعمالهم في هذا السوق المهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً