عزباء وبلا أطفال ووحيدة: النسوية خذلتني وخذلت جيلي
النسوية: خيبة أمل لجيل وتدمير للأجيال القادمة
مقدمةفي مقال مؤثر، تعرب الكاتبة النسوية بترونيلا وايت عن خيبة أملها العميقة في الحركة النسوية. وتزعم وايت أن النسوية قد فشلت في الوفاء بوعودها بتحقيق السعادة والحرية للنساء، بل إنها خلقت بدلاً من ذلك جيلاً من النساء العازبات والوحيدات اللاتي يواجهن العديد من التحديات.
تآكل النسوية في العصر الحديث
ترى وايت أن العالم قد شهد تغييرات كبيرة منذ ظهور النسوية في منتصف القرن العشرين. وتعتقد أن الغرب بشكل خاص قد تجاوز الفلسفة النسوية لأنها أصبحت ضارة. وتشير إلى أن العدد المتزايد للنساء العازبات في الخمسينيات من العمر هو دليل على إخفاق الحركة النسوية في توفير نموذج حياة ناجح للنساء.
تأثير النسوية على سعادة النساء
كانت الحركة النسوية مدفوعة في الأصل بالرغبة في تحرير النساء من التبعية للرجال. ومع ذلك، وفقًا لوايت، خلقت النسوية أيضًا نزعة معادية للرجال أدت إلى إبعاد العديد من النساء عن العلاقات والحب. وتؤكد وايت أن الشعور بالحب والرفقة ضروريان للسعادة أكثر من أي شيء آخر، وأن مبادئ النسوية قد حرمت العديد من النساء من هذه المشاعر. وتشير أيضًا إلى أن العديد من صديقاتها يعانين من الاكتئاب الناجم عن الوحدة التي لا تطاق.
إعادة تقييم النسوية
تختتم وايت مقالها بالدعوة إلى إعادة تقييم النسوية. وتؤكد أن الوقت قد حان للتخلي عن العقليات التي عفا عليها الزمن والتي تفرض على النساء معايير مستحيلة للسعادة والنجاح. وتحث على إحياء مؤسسة الأسرة ودور المرأة كأم وزوجة. وتختم وايت مقالها بالتحذير من أنه إذا لم يتم التصدي لتقصير النسوية، فإن الأجيال القادمة من النساء ستواجه نفس المصير الذي يواجهه جيلها.
الخلاصة
في حين أن الحركة النسوية قد حققت مكاسب كبيرة للنساء في الماضي، إلا أن بترونيلا وايت تعتقد أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المبادئ التوجيهية للحركة. وتجادل بأن النسوية قد خذلت جيلها من النساء وأنه ينبغي عدم السماح لها بتدمير حياة الأجيال القادمة أيضًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً