"عصر ازدهار المافيات في العراق".. أزمات الشعوب تعزز مواقع عصابات تهريب العملة - عاجل
ازدهار المافيات في العراق: أزمات الشعوب تُغذّي عصابات تهريب العملة
استغلال الأزمات لزيادة عمليات تهريب العملة
أكد مختصّ في الشأن الاقتصادي أنّ المافيات تستغلّ الأزمات في العراق والمنطقة لزيادة عمليات تهريب العملة. فمع تصاعد الحرب في لبنان وغزة والتوترات الأمنية في المنطقة، برزت مافيات متخصصة تستغلّ هذه الظروف لزيادة عمليات تهريب العملة من العراق. وتتم هذه العمليات عبر طرق مختلفة، بما في ذلك الاستيرادات الخارجية التي تتم خارج المنصة.
ضعف العملة الوطنية
يشير الخبراء إلى أنّ العراق يعمل على تقوية عملته الوطنية، لكنّ هناك من يعمل على إضعافها. يتجلّى ذلك في ارتفاع سعر الدولار مقابل العملة الوطنية، وحصر التعاملات التجارية الكبيرة بالدولار فقط، وبيع العقارات والسيارات بالدولار، مما يُضعف العملة الوطنية على الرغم من الحملات التي تُشهد لمنع التعاملات الداخلية بالدولار.
تأثير الصراعات على الاقتصاد العراقي
لا يمكن للعراق الاستفادة من الصراعات والحروب لتقوية عملته الوطنية، خاصة وأنّه يعمل بكل جهد داخليًا وخارجيًا للبقاء بعيدًا عن الصراعات. فالعراق يدرك المخاطر الاقتصادية الكبيرة التي يمكن أن تُلحق به إذا دخل في دائرة الصراعات والحروب.
خسائر مادية كبيرة على العراق نتيجة الصراعات
لم تؤثّر الصراعات فقط على العملة الوطنية، بل أثّرت بشكل مباشر على قطاع الطيران في العراق. فقد تكبّد العراق خسائر مادية كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي على إيران. أدى ذلك إلى توقف تام للطيران العراقي، مما أدّى إلى انقطاع الإيرادات المالية للحكومة العراقية من مرور الطائرات فوق الأجواء العراقية. بالإضافة إلى ذلك، تُكبّد العراق خسائر مادية أخرى نتيجة عدم وصول الطائرات إلى مطاراته، مما أدّى إلى انخفاض الخدمات الأرضية المقدمة للطائرات.
تبعات الصراعات على الاقتصاد العراقي
تُؤثّر الصراعات على الاقتصاد العراقي بشكل مباشر، مما يُضعف العملة الوطنية، ويُؤثّر على قطاع الطيران، ويُعرّض العراق لمخاطر اقتصادية كبيرة. لذلك، فإنّ العراق بحاجة إلى اتخاذ إجراءات استراتيجية للحد من هذه التبعات وحماية اقتصاده من هذه الصراعات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً