عضو بـ«النواب» يحذر من أزمة نقل الطلاب بين المدارس: «تهدد استقرار الأسرة»
أزمة نقل الطلاب بين المدارس: تبعاتها وآثارها على الأسرة المصرية
مقدمة
في ضوء الأزمة التي طالت واقعة نقل الطلاب بين المدارس العام الماضي، انتفض النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بتقديم طلب إحاطة يُناقش أثر تلك الإجراءات على استقرار العديد من الأسر المصرية.
آثار الأزمة على استقرار الأسرة
أوضحت تصريحات النائب عبدالقادر لصحيفة الوطن أن التعليمات التي تحظر النقل بين المدارس دون تأشيرة من وزارة التربية والتعليم قد تسببت في صعوبات كبيرة للأسر. فقد واجهت بعض الأسر صعوبات بالغة في نقل أبنائها بين المدارس نتيجة لظروف طارئة؛ مثل وفاة رب الأسرة أو مرض أحد أفرادها. الأمر الذي زاد من تعقيد تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحقيق استقرار تعليمي لأطفالهم. اضطرت العديد من الأرامل وأولياء الأمور إلى اللجوء إلى نواب الشعب للحصول على التأشيرة اللازمة، مما فاقم حدة الأزمة.
دور وزارة التربية والتعليم في ضمان حقوق الطلاب وأسرهم
شدد النائب عبدالقادر على ضرورة التزام وزارة التربية والتعليم بالقوانين والكتب الدورية التي تضمن حقوق الطلاب وأسرهم. وأشار إلى أهمية وجود تعليمات واضحة ومكتوبة وليس تعليمات شفهية مرتجلة كما حدث العام الماضي. كما يجب أن تتوافر ضمانات تمنع تكرار هذه الأزمة وتضمن استقرار الأسر وراحة الطلاب. أوضح النائب أنه سيتم مناقشة المشكلة بعمق من خلال لجنة التعليم بمجلس النواب، وتقديم توصيات واضحة للتأكد من عدم تكرار الأزمة في المستقبل. وشدد على أن اللجنة تسعى جاهدة لضمان تحقيق استقرار تعليمي لأبنائنا وتخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية.
الخاتمة
تؤكد تصريحات النائب عبدالقادر على أهمية توفير بيئة تعليمية مستقرة وداعمة للطلاب والأسر على حد سواء. مشددًا على ضرورة معالجة المشكلات التي تعيق تحقيق هذا الهدف بشكل فعال ومستدام. كما دعا إلى أهمية التعاون والالتزام بقوانين الوزارة لضمان حقوق الطلاب وحماية استقرار أسرهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً