عضو في «المركزي الأوروبي»: خطر عدم تحقيق هدف التضخم يوازي خطر تجاوزه

خطر عدم تحقيق هدف التضخم يوازي خطر تجاوزه: البنك المركزي الأوروبي يفتح خياراته

أعلن صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، أن البنك سيبقي خياراته مفتوحة بشكل كامل في الاجتماعات القادمة لأسعار الفائدة، حيث أصبح خطر عدم تحقيق هدف التضخم هاماً مثل خطر تجاوزه.

تخفيضات أسعار الفائدة وخطر عدم تحقيق هدف التضخم

خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، مما يعكس ثقته في السيطرة على التضخم. ومع ذلك، أعرب عن قلق متزايد بشأن احتمال عدم تحقيق هدف التضخم الذي يبلغ 2٪ في الوقت المحدد.

تغيرات في سياق التضخم

أظهر مسح جديد للبنك المركزي الأوروبي أن التضخم في منطقة اليورو قد يعود إلى هدف البنك في وقت أقرب من المتوقع. وتُظهر توقعات خبراء الاقتصاد أن التضخم سيبقى حول 1.9٪ في المستقبل.

التحديات الاقتصادية

أظهر مسح ربع سنوي للشركات أن زخم الأعمال في منطقة اليورو قد تباطأ، مما يشير إلى أن الاقتصاد قد يكون قريباً من حالة الركود. يعكس هذا التباطؤ التحديات الاقتصادية التي تواجه الشركات، بما في ذلك القدرة التنافسية، وعدم اليقين المرتبط بالتحول الأخضر، والتكاليف المرتفعة، بالإضافة إلى القلق بشأن التطورات السياسية.

توقعات المستقبل

لا تتوقع الشركات تحسنًا ملحوظًا في بيئة النمو الضعيفة في المستقبل القريب. تشير توقعاتها للتوظيف إلى التركيز على رفع الكفاءة والإنتاجية، مما قد يحد من نمو الوظائف.

الخلاصة

يواجه البنك المركزي الأوروبي تحديات متزايدة مع تزايد خطر عدم تحقيق هدف التضخم. في الوقت نفسه، يشهد الاقتصاد تباطؤًا، مما يضع المزيد من الضغط على البنك لاتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة.

الشروط

• التضخم: ارتفاع عام في مستوى الأسعار في اقتصاد معين.

• أسعار الفائدة: النسبة المئوية التي يُفرضها البنك على القروض.

• الركود: فترة من الانكماش الاقتصادي، حيث تنخفض النشاطات الاقتصادية بشكل ملحوظ.

• التحول الأخضر: التغييرات اللازمة للانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وبيئيًا.