عقود «وول ستريت» الآجلة ترتفع مدعومة بمكاسب قوية في التكنولوجيا
ارتفاع العقود الآجلة في "وول ستريت" مدعومة بمكاسب قوية في قطاع التكنولوجيا
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم في "وول ستريت" يوم الجمعة مدعومة بمكاسب قوية في مؤشر "ناسداك 100"، بفضل الأداء الملحوظ لأسهم التكنولوجيا. شهد سهم "نتفليكس" ارتفاعاً ملحوظاً بعد الإعلان عن نتائج ربع سنوية قوية.
مكاسب "نتفليكس" وأسهم التكنولوجيا
قفزت أسهم "نتفليكس" بنسبة 6.5٪ في تعاملات ما قبل السوق بعد أن تجاوزت تقديرات "وول ستريت" لإضافات المشتركين، مما يشير إلى توقعات باستمرار النمو حتى نهاية العام. كما شهدت معظم أسهم ما يسمى بـ "العظماء السبعة" (Magnificent Seven)، التي قادت ارتفاع "وول ستريت" هذا العام، مكاسب في تعاملات ما قبل السوق. ارتفع سهم "أبل" بنسبة 1.5٪ بعد أن أظهرت البيانات زيادة ملحوظة في مبيعات "آيفون" الجديدة في الصين، وارتفع سهم "إنفيديا" بنسبة 0.9٪، مواصلاً مكاسبه منذ يوم الخميس بعد صدور نتائج قوية من شركة "تي إس إم سي"، ما ساهم في رفع أسهم قطاع أشباه الموصلات.
أداء متفاوت في أسهم أخرى
مع ذلك، تراجع سهم "تسلا" بنسبة 0.5٪ بعد إعلان هيئة تنظيم سلامة السيارات الأميركية عن فتح تحقيق في برنامج القيادة الذاتية الخاص بالشركة، وذلك على خلفية تقارير عن وقوع 4 تصادمات، بما في ذلك حادث مميت. ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 37 نقطة، أو 0.09٪، بينما زاد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 10 نقاط، أو 0.17٪. كما حقق مؤشر "ناسداك 100" زيادة بلغت 76.5 نقطة، أو 0.38٪.
أداء قوي للمؤشرات الرئيسية
أسهمت الأرباح المتفائلة من الشركات المالية والبيانات الاقتصادية الإيجابية في دفع مؤشر "داو جونز" الصناعي ومؤشر "ستاندرد آند بورز 500" إلى مستويات قياسية جديدة هذا الأسبوع. وأغلق مؤشر "داو جونز" عند مستوى قياسي مرتفع يوم الخميس، بينما يقترب مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" من مستوى 6000 المهم نفسياً. ومن المتوقع أن تسجل جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة أسبوعها السادس على التوالي من المكاسب، في حين من المتوقع أن يتفوق مؤشر "راسل 2000" بارتفاع بنسبة تقارب 2٪. وارتفعت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر الشركات الصغيرة بنسبة 0.4٪.
ارتفاع عائدات سندات الخزانة وتأثيرها على الأسهم
في الوقت نفسه، ارتفعت عائدات سندات الخزانة، مع تجاوز عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 4.1٪، ما قد يضيف المزيد من الضغوط على الأسهم. تؤدي التقييمات المفرطة -حيث يتداول مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" عند نحو 22 ضعف الأرباح المستقبلية- والتوقعات العالية لنتائج الشركات إلى جعل الأسهم عرضة للتراجع، في ظل مؤشرات على أن المستثمرين يستكشفون قطاعات السوق الأقل تكلفة.
تفضيل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم
قال مديرو محافظ "نيوبرغر بيرمان": "نتوقع المزيد من التوسع في أداء سوق الأسهم الآن بعد بدء خفض أسعار الفائدة، لكن الشركات الكبرى مقيمة بالكامل وأقل حساسية لتغيرات الأسعار، مما يدفعنا للاستمرار في تفضيل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ذات الجودة الأعلى."
أداء شركات أخرى
لم يسجل سهم "بروكتر آند غامبل" تغييرات ملحوظة بعد أن جاءت مبيعاته في الربع الأول دون التوقعات، بينما ارتفع سهم شركة النفط العملاقة "إس إل بي" بنسبة 1٪ بعد تجاوز تقديرات الأرباح الفصلية. ارتفع سهم "أميركان إكسبريس" بنسبة 2.4٪ بعد أن تجاوزت أرباحه الفصلية التقديرات.
توقعات خفض أسعار الفائدة وتأثيرها على الأسهم
ظلت التوقعات بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر (تشرين الثاني) مستقرة إلى حد كبير طوال الأسبوع، حيث بلغت حالياً 92.1٪، وفقاً لأداة "فيد ووتش".
ارتفاع أسهم الشركات الصينية
في سياق متصل، ارتفعت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بعد أن أطلق البنك المركزي خطط تمويل تهدف إلى تعزيز سوق الأسهم، حيث زاد سهم "علي بابا" بنسبة 2.9٪، وارتفع سهم "جيه دي دوت كوم" بنسبة 5.5٪، وقفز سهم "بي دي دي هولدينغز" بنسبة 4.7٪.
تراجع أسهم "سي في إس هيلث"
تراجعت أسهم "سي في إس هيلث" بنسبة 11.3٪ بعد تقرير يفيد بأنها عينت المدير التنفيذي المخضرم ديفيد جوينر رئيساً جديداً لها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً