"علينا أن نترك البعض يموتون".. طبيب بمستشفى كمال عدوان في غزة يروي تفاصيل مروعة
مأساة في غزة: طبيب يروي تفاصيل مروعة عن الوضع في شمال غزة
تُصوّر شمال غزة الآن مشهدًا مرعباً يشبه نهاية العالم، حيث يُجبر المدنيون على الفرار من مخيم جباليا للاجئين بعد حصار دام لأيام دون طعام أو ماء. يهدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمزيد من الدمار والتشريد لسكان شمال غزة، وسط تحذيرات من عمليات نقل قسرية للأشخاص.
بينما تُصرّ إسرائيل على أن حماس تعمل على إعادة التجمع وبناء المنطقة، وتحارب لمنع ذلك، إلا أن الواقع يدل على شيء آخر. فمُحاصرة شمال غزة وتعطيل دخول المساعدات الإنسانية تشبه بشكل متزايد خطة مُعدّة مسبقًا لتدمير المنطقة.
شهادة طبيب من قلب المحنة:
يدير الدكتور حسام أبو صفية مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وهو الآن محاصر من قبل الجيش الإسرائيلي والقصف المستمر. يشهد الدكتور أبو صفية على نفاذ إمدادات الدم والأدوية، ويصف تدفق الجرحى المستمر بـ"المجزرة".
بينما تُعلن إسرائيل عن دخول 47 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال غزة خلال 24 ساعة، تُشير وزارة الصحة في غزة إلى عدم دخول أي إمدادات طبية أو طعام منذ 18 يومًا، مُتهمة إسرائيل بتحويل المساعدات إلى وسط غزة.
تُؤكد تقارير الأمم المتحدة على عدم وجود طعام أو ماء أو رعاية طبية، مع انتشار رائحة الموت في كل مكان. يُضاف إلى ذلك تأكيد وزارة الصحة في غزة على مقتل أكثر من 770 شخصًا في غضون أسبوعين من الحملة الإسرائيلية، دون تمييز بين المسلحين والمدنيين.
تُظهر هذه الأحداث أن المدنيين هم الأكثر تضررًا في هذه الحرب التي لا تنتهي، في الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون الأرواح البشرية هي أولوية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً