عمالقة التكنولوجيا ينفقون 200 مليار دولار هذا العام لملاحقة التطور بمجال الذكاء الاصطناعي
عمالقة التكنولوجيا ينفقون 200 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي: هل سيؤتي ثماره؟
يشهد عالم التكنولوجيا سباقاً محموماً لاحتضان الذكاء الاصطناعي، حيث تتسابق الشركات العملاقة على ضخ المزيد من الأموال لتطوير قدراتها في هذا المجال. ووفقاً لتقرير دولي، من المتوقع أن يصل إجمالي إنفاق عمالقة التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي إلى 200 مليار دولار هذا العام.
سباق محموم لاحتضان الذكاء الاصطناعي
تشير تقديرات تقرير لوكالة بلومبرج إلى أن أربع شركات رائدة في مجال الإنترنت والبرمجيات، وهي أمازون، ومايكروسوفت، وميتا، وغوغل، ستخصص أكثر من 200 مليار دولار هذا العام للاستثمار في الذكاء الاصطناعي. وتعتبر هذه الأرقام قياسية، خاصة وأن وادي السليكون يشهد هذا الربع إطلاق خطط جديدة للاستثمار في هذا المجال.
المخاطر والاستثمارات
على الرغم من التفاؤل الواضح، هناك مخاوف من أن هذه الاستثمارات الضخمة قد لا تؤتي ثمارها على المدى القصير. فقد شهدت أسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم خسائر فادحة في بورصة وول ستريت بعد إنفاقها مبالغ هائلة على تطوير الذكاء الاصطناعي، دون تبرير هذه التكاليف الضخمة للمساهمين.
توقعات وآراء متباينة
يرى الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، أن الذكاء الاصطناعي فرصة هائلة، وربما لا تتاح إلا مرة واحدة في العمر. وتتوقع أمازون إنفاق 75 مليار دولار على هذا المجال بحلول عام 2024. بينما ارتفع سهم ميتا بنسبة 60% هذا العام، ويعتقد بعض المحللين أن إنفاق مارك زوكربيرج الكبير سيؤتي ثماره في المستقبل. رغم ذلك، يبقى المستثمرون متوترين بشأن أي علامات ضعف في مجال الإعلانات على فيسبوك وإنستجرام.
هل سيؤتي هذا الانفاق ثماره؟
يبقى السؤال الأهم: هل سيؤتي هذا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي ثماره؟ لا شك أن التطورات في هذا المجال هائلة، لكن سيتعين على الشركات العملاقة إثبات فعالية استثماراتها، وتحقيق عائد على رأس المال المستثمر، وإقناع المستثمرين بأنها تسير في الاتجاه الصحيح.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً