عُمان وكمبوديا تبحثان التعاون في الأوقاف والشؤون الدينية
تعزيز التعاون في الأوقاف والشؤون الدينية بين سلطنة عُمان ومملكة كمبوديا
عقدت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومملكة كمبوديا جلسة مباحثات رسمية في مسقط لمناقشة تعزيز التعاون في مجال الأوقاف والشؤون الدينية، والتأكيد على الالتزام بقيم المؤتلف الإنساني والتعايش السلمي. هدفت هذه المباحثات إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، فيما ترأس الجانب الكمبودي معالي الدكتور عثمان حسن، الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا.
أكد معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية على أهمية الأوقاف في سلطنة عُمان كركيزة أساسية لدعم المشاريع الاجتماعية والتنموية، مشيراً إلى دورها الحيوي في تحسين حياة المستفيدين منها. تشمل مجالات الأوقاف: المساجد، مدارس القرآن الكريم، الوقف التعليمي، الوقف الصحي، وغيرها من المجالات. وشدد على أن الأوقاف ليست مجرد أموال، بل هي وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الاجتماعي.
خلال الجلسة، قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عرضاً شاملاً للتجارب العمانية في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية، مع التركيز على مشروعي "المؤتلف الإنساني" و"رسالة السلام من سلطنة عُمان". تُظهر هذه المشاريع التزام سلطنة عُمان بنشر قيم التسامح والاحترام المتبادل من خلال تنظيم فعاليات حوارية وحلقات عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز الفهم المشترك وبناء جسور بين المجتمعات.
من جانبه، أعرب معالي الدكتور عثمان حسن، الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا، عن اهتمام بلاده بالتعاون مع سلطنة عُمان والاستفادة من تجاربها في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، ونقل الخبرات العملية والعلمية والتقنية.
حضر جلسة المباحثات الرسمية سعادة أوك سارون، سفير مملكة كمبوديا المعيّن لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً