عمرها يفوق 150 عاما.. الكشف عن لغز جمجمة عُثر عليها بمنزل أمريكي عام 1978

لغز جمجمة عمرها 150 عامًا تُحل أخيرًا

قصة جمجمة غامضة تُكشف بعد عقود من الزمن

في عام 1978، عُثر على جمجمة مراهقة تعود للقرن التاسع عشر أثناء عملية تجديد منزل في ضواحي شيكاغو. ظلت هوية هذه الجمجمة غامضة لعقود من الزمن، لكن بفضل تقدم تكنولوجيا الحمض النووي، تمكنت سلطات مقاطعة كين في إلينوي من تحديد هويتها أخيرًا.

إستر غرينغر: قصة مأساوية تُكشف بعد 150 عامًا

تم التعرف على الجمجمة أنها تعود لإستر غرينغر، وهي مراهقة ولدت في ولاية إنديانا عام 1848 وتوفيت عن عمر 17 عامًا في عام 1866. تُشير الأدلة إلى أن غرينغر توفيت بسبب مضاعفات أثناء الولادة.

رحلة غريبة: من مقبرة في إنديانا إلى جدار منزل في إلينوي

دُفنت غرينغر في مدينة ميريلفيل بولاية إنديانا، لكن بعد سنوات، تم العثور على جمجمتها في منزل يبعد حوالي 80 ميلًا شمال غرب باتافيا، إلينوي. أجرى السكان المحليون تحقيقات في ذلك الوقت، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد هوية الجمجمة.

اكتشاف جديد يفتح ملف القضية

في عام 2021، تم اكتشاف الجمجمة مجددًا أثناء تنظيف متحف “Batavia Depot Museum”، مما أدى إلى إعادة فتح ملف القضية. استخدمت السلطات تكنولوجيا علم الأنساب الجيني لتحليل الحمض النووي للجمجمة.

عائلة غرينغر تكتشف سرًا مؤلمًا

نجح المحققون في التعرف على أقارب غرينغر الأحياء. وتواصلوا مع حفيدها الأكبر، واين سفيلار، الذي قدم حمضه النووي للتأكيد على صحة النتائج. أعرب سفيلار عن صدمته لمعرفة ما حدث لجدته الكبرى.

سرقة القبور: احتمال محتمل

لا تزال السلطات تبحث عن تفسير لكيفية نقل جمجمة غرينغر من مكان دفنها إلى منزل بعيد. يُرجح أن تكون غرينغر ضحية لسرقة القبور، وهو عمل شائع في ذلك الوقت.

إعادة دفن رفات غرينغر

تم إعادة دفن رفات غرينغر في مقبرة “West Batavia Cemetery” في باتافيا، إلينوي. تُعد هذه القصة مثالًا مؤثرًا على قوة التكنولوجيا الحديثة في حلّ القضايا القديمة، وكيف يمكن أن توفر إجابات عن أسرار غامضة من الماضي.