عمليات الاختطاف والاغتيال واعتقالات الرأي في العراق.. هل تراجعت في ظل حكومة السوداني؟

هل تراجعت عمليات الاختطاف والاغتيال في ظل حكومة السوداني؟

شهدت العراق مؤخرا تراجعا ملحوظا في أعمال العنف، بما في ذلك عمليات الاختطاف والاغتيال، وذلك وفقا لتصريح النائب المستقل كاظم الفياض. ويرى الفياض أن هذا التراجع مرده إلى تحسن الأوضاع الأمنية وزيادة جهود الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في ضبط الأوضاع.

جهود الأجهزة الأمنية والاستخباراتية:

يرجع الفياض الفضل في تراجع العنف بشكل رئيسي إلى جهود الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تُظهر قدرة فعالة على ضبط الأوضاع. ويؤكد أن هذا التراجع ليس مرتبطا بشكل مباشر بفترة تولي محمد شياع السوداني رئاسة الوزراء، بل بفضل الجهود الأمنية المبذولة على مدار فترة سابقة.

الاستقرار السياسي:

لا ينكر الفياض دور الاستقرار السياسي في تحسين الأوضاع، مؤكدا أن هذا الاستقرار كان له دور في خفض وتيرة العنف. ولكنه يُشدد على أن الضغوطات الدولية لم تكن العامل الحاسم في تراجع العنف، حيث كانت موجودة في السابق أيضا دون أن تحقق نتائج ملموسة.

رؤية الحكومة:

من ناحية أخرى، يؤكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يشهد تنمية اقتصادية غير مسبوقة ونظاماً سياسياً مستقراً. ويسعى إلى بناء علاقات متوازنة ومواجهة مشاكل الفساد، كما يعمل على إصلاحات تجارية وإدارية. وتسعى حكومته إلى تحويل العراق إلى بلد واعد ويمثل حجر أساس في استقرار الشرق الأوسط. ويؤكد السوداني أن الشعب العراقي يعيش حالياً حالة من الأمل والتفاؤل.