عنابة: "مقاطعة جماعية" للمنتخبين لدورة المجلس الشعبي الولائي
عنابة: "مقاطعة جماعية" للمجلس الشعبي الولائي احتجاجًا على "التداخل" في صلاحياته
مقاطعة جماعية بسبب التدخل في صلاحيات المجلس
شهدت دورة المجلس الشعبي الولائي لولاية عنابة مقاطعة جماعية من طرف أعضاء ونواب الرئيس، احتجاجًا على ما اعتبروه "تداخلًا" في صلاحيات المجلس من قبل أشخاص من خارج المجلس. وترك المنتخبون قاعة الجلسات أمام مرأى من الوالي، في خطوة اعتبرت سابقة لم تشهدها الولاية من قبل.
أكد المقاطعون أن هناك محاولات من قبل بعض "الأطراف" الخارجية للتدخل في شؤون المجلس وفرض السيطرة على لجان وعضوية نواب الرئيس، بما في ذلك لجنتي الفلاحة والسياحة والاستثمار.
اتهامات بالتحكم في المجلس
واتهم بعض الأعضاء أن "الأطراف" الغير تابعة للمجلس تحاول السيطرة على المجلس من خلال أمناء ولائيين لأحزاب سياسية، وذلك لمصالح شخصية ضيقة. ويشير بعض المنتخبين إلى أن "الأطراف" الغير تابعة للمجلس تحاول خلق حالة من الصراعات غير الشريفة للسيطرة على عضوية مجلس الأمة في التمثيل القادم.
غضب وانسحاب جماعي
غادر 18 عضوًا من المجلس الشعبي الولائي من عدة تشكيلات سياسية قاعة الجلسات، بعد التصويت على ميزانية 2025. وتميزت الدورة بالانسحاب الجماعي الذي شمل نوابًا من حركة مجتمع السلم، التجمع الوطني الديمقراطي، الفجر الجديد، والمجموعة الأحرار.
تدخل الوالي والتفاهمات
أدى غضب الأعضاء إلى اجتماع طارئ مع الوالي عبد القادر جلاوي. وأثمرت المحادثات في التوصل إلى نقاط تفاهم واستخدام الوالي لجميع صلاحياته لضمان السير العادي للمجالس المنتخبة ومنع التدخلات الغير مشروعة.
تحذير من "التوظيف"
أصدر الوالي عبد القادر جلاوي تحذيرًا من محاولة البعض توظيف صفته للحديث باسمه في قضايا لها علاقة بتسيير الشؤون الداخلية للمجالس الشعبية المنتخبة.
النتائج
تؤكد هذه الأحداث على ضرورة حماية استقلالية المجالس المنتخبة والتأكد من عدم تدخل "الأطراف" الغير تابعة للأحزاب في شؤونها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً