غضب ريال مدريد و"تقسيم الأصوات".. هذه تفاصيل الكرة الذهبية الأكثر جدلا في التاريخ؟
جدل "الكرة الذهبية": غضب ريال مدريد وتقسيم الأصوات
أثار فوز رودري بجائزة "الكرة الذهبية" موجة من الجدل الشديد، خصوصًا بعد مقاطعة ريال مدريد للحفل، لعدم تتويج لاعبه فينيسيوس جونيور بالجائزة، رغم كونه المرشح الأبرز. وتباينت ردود الفعل بين تأييد ريال مدريد وتساؤل عن حقيقة فوز رودري.
أسباب الغضب
بدأ الجَدَل من رفض ريال مدريد حضور حفل توزيع الجوائز، إذ كان من المفترض أن يشارك في الحفل ويحتفل فينيسيوس جونيور بفوزه بالجائزة، لكن في الساعات الأخيرة قبل الحفل تغير كل شيء.
أشارت تقارير صحفية إلى أن ريال مدريد علم بفوز رودري بالجائزة قبل الحفل، وأكدت مُصادِر أن مانشستر سيتي لم يُخبِر ريال مدريد بفوز رودري، بل علم ريال مدريد بذلك من مُصادِره الخاصة.
ردود الفعل
أعرب رئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول"، فينسنت غارسيا، عن دهشته من هذه الأنباء مؤكدًا، حسب ما نُقِل عن صحيفة "ذا أثلتيك"، أن لا ريال مدريد ولا مانشستر سيتي كان لديهم علم مسبق بهوية الفائز، بل كان لدى ريال مدريد شعور قوي بأن رودري هو الفائز.
وقد أكد غارسيا أن الأصوات التي حصل عليها كل من بيلنغهام وكارفخال أثرت على أصوات فينيسيوس بسبب تقسيم النقاط بينهم.
تفاصيل التقسيم
يمكن أن يكون كلام غارسيا صحيحًا على الصعيد النقاطي في ظل وجود عدد كبير من الصحفيين الذين انقسموا بين فينيسيوس وبيلنغهام وكارفخال.
- يحصل الأول في قائمة كل صحفي من 100 صحفي صوتوا على 15 نقطة.
- الثاني على 12 نقطة.
- الثالث على 10 نقاط.
وبالتالي، من المحتمل أن يكون هناك صحفيون رأوا أن كارفخال قدم موسمًا أفضل من موسم فينيسيوس.
هل فاز رودري بشكل مستحق؟
أشار بعض المراقبين إلى أن رودري حقق بطولة اليورو وقدم موسمًا ممتازًا مع مانشستر سيتي، وهذا ما جعله يفوز بالجائزة.
لكن من الجانب الآخر، تساءل البعض عن كيفية فوز رودري بالجائزة في ظل تألق كارفخال مع ريال مدريد والمنتخب طوال الموسم الماضي، وهذا ما يفسر غضب ريال مدريد من نتائج "الكرة الذهبية".
اتهامات لريال مدريد
تعرض ريال مدريد لانتقادات شديدة من جانب بعض الخبراء والشخصيات الكروية، مثل رئيس رابطة المحترفين في إسبانيا، خافيير تيباس، و بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الذين اعتبروا أن ريال مدريد يلعب دور "الضحية" وأن ردة فعله مبالغ فيها وأن الأمر لا يتعلق بـ "الكرة الذهبية" بل بـ "الخلافات السياسية" مع الاتحاد الأوروبي.
خلاصة
يبقى جدل "الكرة الذهبية" مفتوحًا، و تختلف وجهات النظر حول حقيقة فوز رودري بالجائزة، و يبقى سؤال "من هو الأحق بالجائزة؟" مُفتوحًا للنقاش بين خبراء الكرة والجمهور.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً