غضب عارم في الشارع الرياضي.. والجماهير تتساءل: الخلل (وين) والسبب (من): المدرب أو اللاعبين؟!!

تراجع مستوى العنابي: هل لوبيز هو السبب؟

الجمهور القطري غاضب من أداء منتخبهم الوطني في تصفيات كأس العالم 2026، متسائلاً عن أسباب هذا التراجع المفاجئ بعد سلسلة من النجاحات في السنوات الماضية.

فبعد فوزهم بلقب كأس آسيا عام 2019، 2023 وتأهلهم للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، ظهر منتخب قطر في صورة هشة وغير مقنعة خلال مباريات التصفيات. أداء الفريق لم يكن يتناسب مع تاريخه الحافل بالإنجازات، وبدأ الجمهور يتهم المدرب الإسباني ماركيز لوبيز بعدة أسباب.

أسباب التراجع:

• اختيار اللاعبين: بعض اللاعبين الذين اختارهم لوبيز للعب في التصفيات لم يظهروا بالشكل المأمول. ربما يكون سبب ذلك هو سوء توظيفهم من قبل المدرب، أو ربما يكون بعض اللاعبين قد فقدوا مستواهم. ­
• قراءة المباريات: يُعاب على لوبيز عدم قدرته على قراءة تحولات المباريات والتكيف مع متغيراتها، مما أدى إلى خسارة الفريق بعض المباريات التي كان من الممكن الفوز بها.
• عدم ثبات التشكيل: فقد لوبيز الثبات في اختيار تشكيلة الفريق، مما أدى إلى عدم انسجام اللاعبين وفقدان شخصية الفريق.
• الاستراتيجية: فقدان العنابي لهويته وشخصيته هو نتيجة عدم وجود رؤية استراتيجية واضحة من قبل لوبيز.

مسؤولية لوبيز:

• اختيارات تكتيكية خاطئة: اعتماد لوبيز على تشكيل 4-4-2 أمام منتخب قوي مثل إيران، مع وجود لاعبين فقط في خط الوسط، أضعف وسط الفريق وفتح الطريق أمام إيران لتسجيل الأهداف.
• عدم استغلال إمكانات اللاعبين: لم يُحسن لوبيز الاستفادة من إمكانيات بعض اللاعبين، مثل إدملسون، الذي كان يمكن أن يكون ورقة رابحة للعنابي.

خلاصة القول:

تُشير جميع الدلائل إلى أن لوبيز يتحمل مسؤولية التراجع الذي أصاب منتخب قطر، حيث لم يُقدم استراتيجية واضحة أو خطة فنية مناسبة. على الاتحاد القطري لكرة القدم أن يراجع أداء لوبيز بشكل جدي ويدرس إمكانية إقالته واستبداله بمدرب آخر قادر على قيادة العنابي نحو التأهل لكأس العالم 2026.