غموض يحيط استخدام إسرائيل الأجواء العراقية لضرب إيران
غموض يكتنف استخدام إسرائيل للأجواء العراقية لضرب إيران
تقارير متضاربة حول هجمات إسرائيلية
أثار هجوم إسرائيلي على أهداف في إيران باستخدام الأجواء العراقية غموضًا كبيرًا، حيث أعلنت فصائل مسلحة عراقية الموالية لإيران عن ضربات ردًا على ذلك، بينما نفت الحكومة العراقية استخدام إسرائيل لأجوائها.
أكدت فصائل مسلحة عراقية، تحت مسمى “فصائل المقاومة الإسلامية”، أنها هاجمت أهدافًا في الجولان المحتل وإيلات باستخدام طائرات مسيرة، مشيرةً إلى مواصلة نهجها في مقاومة الاحتلال ونصرة فلسطين ولبنان. في المقابل، نفت الحكومة العراقية استخدام إسرائيل للأجواء العراقية، مؤكدةً عدم التعامل مع إسرائيل وعداءها منذ عام 1948.
ردود فعل متباينة
أدانت الحكومة العراقية الهجوم الإسرائيلي على إيران، لكنها لم تُصدر بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي استخدام إسرائيل للأجواء العراقية. في المقابل، أشار مستشار رئيس الوزراء العراقي، حسين علاوي، إلى أن العراق يستخدم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة في المنطقة، بينما رفضت الفصائل المسلحة الموالية لإيران تبريرات الحكومة العراقية.
المسؤولية على عاتق الولايات المتحدة؟
حمل الأمين العام لمنظمة “بدر”، هادي العامري، المسؤولية عن انتهاك إسرائيل لسيادة الأجواء العراقية للجانب الأميركي، معتبرًا أن وجوده في العراق يدعم إسرائيل.
إجراءات أمنية مشددة
ذكرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية إيرانية من الأجواء العراقية، مُلقيةً باللوم على الولايات المتحدة، التي تسيطر على الأجواء العراقية. وقد أعلنت قوات أميركية في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار عن إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم الإسرائيلي، بينما أفاد مصدر أمني عن تشديد الإجراءات في قاعدة حرير قرب مطار أربيل في إقليم كردستان.
غموض مستمر
لا تزال طبيعة الإجراءات التي اتخذتها القوات الأميركية في العراق غير واضحة، بينما يزداد التوتر في المنطقة مع استمرار الغموض حول استخدام إسرائيل للأجواء العراقية لضرب إيران.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً