غورغييفا «ليست متشائمة للغاية» بشأن الاقتصاد العالمي رغم مخاطر الحروب
غورغييفا: التشاؤم ليس السائد رغم المخاطر العالمية
أكدت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، يوم الخميس، أنها ليست متشائمة للغاية بشأن الاقتصاد العالمي رغم المخاطر القائمة مثل الحروب، وتزايد الحمائية، والمخاوف المتعلقة بالانتخابات الأميركية.
أشارت غورغييفا إلى أن الاقتصاد العالمي أظهر مرونة في مواجهة هذه التحديات، خلال مناقشة عقدت في مقر صندوق النقد الدولي قبل الاجتماعات السنوية المشتركة مع البنك الدولي، التي ستعقد الأسبوع المقبل.
وقالت: "لست متشائمة للغاية، لأنه إذا نظرت إلى مسار الاقتصاد العالمي، نعم، يمكننا أن نفعل ما هو أفضل، ولكن يمكننا أيضاً أن نفعل ما هو أسوأ بكثير."
وأوضحت أن التجارة العالمية تباطأت لكنها لم تتراجع بشكل كبير، مشيرة إلى أن القيود التجارية المفروضة حالياً تأتي في الغالب من الاقتصادات المتقدمة.
التشاؤم ليس السائد:
تستند غورغييفا إلى عدة نقاط تدعو إلى التفاؤل، بما في ذلك:
- مرونة الاقتصاد العالمي: على الرغم من المخاطر، أظهر الاقتصاد العالمي قدرة على التكيف مع التحديات.
- تباطؤ التجارة: تباطأت التجارة العالمية، لكنها لم تتراجع بشكل كبير، مما يشير إلى قدرة الاقتصادات على الاستمرار في التبادل التجاري.
- القيود التجارية: تُفرض القيود التجارية بشكل رئيسي من قبل الاقتصادات المتقدمة، مما يُشير إلى أن التجارة بين الدول النامية ما زالت متاحة.
المخاطر المستمرة:
من ناحية أخرى، لا تزال هناك مخاطر تواجه الاقتصاد العالمي، منها:
- الحروب: الحروب المستمرة في العالم تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد العالمي وتُشكل تهديدًا للأمن والاستقرار.
- ارتفاع الحمائية: تزايد الحمائية التجارية يُحد من التبادل التجاري بين الدول.
- المخاوف بشأن الانتخابات الأميركية: تُثير الانتخابات الأميركية القادمة قلقاً حول مستقبل العلاقات الاقتصادية العالمية.
الخلاصة:
على الرغم من المخاطر، تُظهر غورغييفا تفاؤلاً حذراً بخصوص مستقبل الاقتصاد العالمي، مؤكدةً على أهمية التعاون الدولي لتجاوز التحديات الموجودة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً