فائض الميزان التجاري السعودي يتراجع 21 % بضغط أسرع وتيرة انخفاض لـ"النفطية" في 8 أشهر
تراجع فائض الميزان التجاري السعودي بنسبة 21% في أغسطس 2023
انخفاض الصادرات النفطية
شهد فائض الميزان التجاري السعودي تراجعًا ملحوظًا خلال شهر أغسطس الماضي، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 21% مقارنةً بالشهر السابق، ليصل إلى 28 مليار ريال. ويعزى هذا التراجع بشكل كبير إلى انخفاض الصادرات النفطية بأسرع وتيرة خلال ثمانية أشهر.
أبرز النقاط:
- انخفض فائض الميزان التجاري بنسبة 21% في أغسطس 2023، مسجلاً 28 مليار ريال.
- انخفضت الصادرات النفطية بنسبة 15.5% خلال أغسطس 2023، لتبلغ 65.3 مليار ريال.
- شهدت الصادرات السلعية تراجعًا بنسبة 9.8% على أساس سنوي، لتبلغ 92.8 مليار ريال.
- بلغت الواردات السلعية 64.8 مليار ريال، مسجلة أول انخفاض منذ ثمانية أشهر بمعدل 3.9%.
أسباب انخفاض فائض الميزان التجاري
يعود انخفاض فائض الميزان التجاري السعودي إلى عدة عوامل، من أهمها:
- التزام السعودية بخفض إنتاج النفط ضمن تحالف "أوبك+" لدعم استقرار أسعار النفط العالمية.
- تراجع الطلب العالمي على النفط
أكبر شركاء التجارة
ظلت الصين أكبر شريك تجاري للسعودية في أغسطس 2023، حيث كانت الوجهة الرئيسية لصادراتها، مشكلة 16% من إجمالي الصادرات بقيمة 14.8 مليار ريال. تلتها كوريا الجنوبية والهند بنسبة 9.6% و 9.5% على التوالي.
بينما كانت الصين والولايات المتحدة والهند أكبر الدول المستوردة من السعودية، بحصص 22% و 10% و 6% على التوالي، بقيمة 14.4 مليار ريال و 6.2 مليار ريال و 4.0 مليار ريال من إجمالي الواردات.
وسائل النقل
تصدر ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بقيمة 39.6 مليار ريال مشكلًا 61% من إجمالي قيمة الواردات عبر النقل البحري. بينما تصدر الميناء الجاف بالعاصمة الرياض بقيمة 2.7 مليار ريال، ممثلًا 4% من إجمالي الواردات عبر النقل البري. وبالنسبة للنقل الجوي، تصدر مطار الملك خالد الدولي بقيمة 8.6 مليار ريال، مشكلًا 13% من إجمالي قيمة الواردات خلال أغسطس الماضي.
الخلاصة
يشير انخفاض فائض الميزان التجاري السعودي إلى تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد السعودي. ومن المتوقع أن يستمر هذا التراجع في الأشهر المقبلة مع استمرار التزام السعودية بخفض إنتاج النفط .
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً