فتح: الأسير مروان البرغوثي يتعرض لمحاولة تصفية بقرار إسرائيلي

محاولة تصفية الأسير مروان البرغوثي: فتح تدين "محاولة تصفية" مروان البرغوثي وتطالب بتدخل دولي عاجل

أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح عن تعرض مروان البرغوثي، عضو الحركة والأسير في سجون إسرائيل، لمحاولة تصفية من قبل الحكومة الإسرائيلية. وأشارت حركة فتح في بيانها إلى أن ما يتعرض له البرغوثي، المعتقل في سجن مجدو شمالي إسرائيل، هو محاولة متعمدة لتصفيته من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

إدانة الاعتداءات على الأسرى

أدانت فتح بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق الأسرى، وخاصة البرغوثي، الذي تعرض لاعتداءات جسيمة. كما نددت بالأوضاع السيئة التي يعاني منها الأسرى، والتي تشمل العزل، الضرب، حرمانهم من العلاج والطعام، وانتهاك أبسط حقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية.

تحذيرات من تصعيد المواجهة

حذرت اللجنة المركزية من أن المساس بحياة البرغوثي، أو أي من القادة الأسرى أو الحركة الأسيرة بأكملها، سيؤدي إلى تصعيد خطير في المواجهة مع الاحتلال. كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومحكمة العدل الدولية، والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل لإنقاذ حياة البرغوثي وجميع الأسرى.

دعوات للتدخل الدولي

طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل للسماح بزيارة البرغوثي ورفاقه الأسرى. كما حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إسرائيل مسؤولية حياة البرغوثي، مطالبا بتدخل دولي عاجل لحماية الأسرى.

ممارسات التعذيب والتنكيل

أكد فتوح أن البرغوثي يتعرض منذ 3 أشهر لأبشع ممارسات العزل والتعذيب الوحشي في معتقل مجدو. وأشار إلى اعتداء وحشي من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون على البرغوثي داخل زنزانته الانفرادية، مما أدى إلى إصابات بليغة في جسده. وطالب فتوح المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية البرغوثي وضمان الإفراج الفوري عنه.

حرب الإبادة في غزة

جددت حركة فتح تأكيدها على استمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. كما أشارت إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.

مطالبات بإنهاء الإبادة

أكدت حركة فتح على أن تل أبيب تواصل إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الإبادة بشكل فوري، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة.