فجوة استثمارية في القطاع الزراعي تُقدر بـ37 مليار ريال

فجوة استثمارية في القطاع الزراعي السعودي تقدر بـ 37 مليار ريال

تُشير وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية إلى وجود فجوة استثمارية هائلة في القطاع الزراعي والأغذية، تقدر بحوالي 37 مليار ريال سعودي. هذه الفجوة تشمل مختلف جوانب القطاع، بدءاً من الإنتاج النباتي والحيواني والثروة السمكية، وصولاً إلى معالجة وتصنيع المنتجات الزراعية، فضلاً عن تطوير البنية التحتية الداعمة للقطاع.

فرص استثمارية واعدة في القطاع الزراعي السعودي

تُشير وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى وجود فرص استثمارية واعدة في القطاع الزراعي، والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للزراعة 2034. من أبرز هذه الفرص:

• الإنتاج النباتي:
  • مشاريع إنشاء منشآت متكاملة لإنتاج ومعالجة الخضروات في البيوت المحمية والحقول المكشوفة بقيمة 4.1 مليارات ريال.
  • مشاريع زراعة وإنتاج الحمضيات والمانجو بتكلفة تصل إلى 2.1 مليار ريال.
  • مشاريع إنتاج البذور والشتلات بقيمة 690 مليون ريال.
• الإنتاج الحيواني:
  • مشاريع التربية المكثفة للماشية بقيمة 8.9 مليارات ريال.
  • مشاريع تربية الدواجن بقيمة 5.4 مليارات ريال.
• الاستزراع المائي:
  • مشاريع تربية الربيان والطحالب بقيمة 7 مليارات ريال.
• معالجة وتصنيع المنتجات الزراعية:
  • استثمارات في استيراد وتصنيع منتجات القهوة والكاكاو والسكر بقيمة 8.1 مليارات ريال.
  • استثمارات إنتاج وتصنيع زيت الزيتون بقيمة 400 مليون ريال.
• تطوير البنية التحتية:
  • تحسين سلسلة التبريد ونقل المنتجات الزراعية.
  • تطوير مراكز الخدمات التسويقية.

دعم حكومي ومحفزات استثمارية لتعزيز الاستثمار في القطاع الزراعي

تقدم الحكومة السعودية العديد من الممكنات والمُحفزات لتعزيز الاستثمار في القطاع الزراعي، تشمل:

• توفير القروض الزراعية الميسرة من صندوق التنمية الزراعية.
• تسهيل تأجير الأراضي بأسعار تحفيزية.
• تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين.
• تسهيل إجراءات تراخيص الإنتاج الزراعي.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الإصلاحات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي:

• إيقاف زراعة الأعلاف المعمرة.
• توطين إنتاج بذور المحاصيل الاستراتيجية.
• زيادة إنتاج القمح المحلي.

تُعد هذه الجهود جزءًا من خطة المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، انسجاماً مع أهداف رؤية المملكة 2030.