فرج: انضمام البحرين لـ«بريكس» يجذب الاستثمارات ويقلّل الاعتماد على النفط

انضمام البحرين إلى "بريكس": فرص اقتصادية وتحديات سياسية

مزايا محتملة

يشير عضو مجلس الشورى د. رضا فرج إلى أن انضمام البحرين إلى مجموعة "بريكس" (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) قد يحمل العديد من الفوائد المحتملة للبلاد، بدءًا من الفرص الاقتصادية إلى النفوذ الجيوسياسي.

من أهم المزايا المحتملة:

• زيادة الاستثمارات: قد يؤدي انضمام البحرين إلى "بريكس" إلى جذب المزيد من الاستثمارات من الدول الأعضاء، خاصة في قطاعات البنية التحتية وتكنولوجيا الطاقة.
• تنويع الاقتصاد: قد يساعد انضمام البحرين إلى "بريكس" على تقليل الاعتماد على النفط عن طريق تنويع الاقتصاد ودعم القطاعات غير النفطية.
• الوصول إلى أسواق جديدة: توفر "بريكس" الوصول إلى أسواق جديدة، مما يعزز إمكانيات التصدير من البحرين.
• شركاء تجاريون جدد: ستوفر المشاركة في "بريكس" شركاء تجاريين جددًا للبحرين، وتعزز التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة.
• التمويل والأنظمة المالية: يمكن للوصول إلى بنك "بريكس" أن يساعد البحرين في تمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية، وتعزيز الأنظمة المالية البديلة، مما يجذب تدفقات استثمارية إضافية.
• الابتكار والتطور: التعاون مع دول مثل الهند والصين، المعروفة بتقدمها في التكنولوجيا، قد يؤدي إلى تطوير الابتكار في البحرين.
• التبادل الثقافي: انضمام البحرين إلى "بريكس" سيسهم في تعزيز التبادل الثقافي والمشاركة في المهرجانات والتبادلات الأكاديمية.

التحديات المحتملة

على الرغم من الفوائد المحتملة، يجب على البحرين أن تأخذ بعين الاعتبار التحديات السياسية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة انضمامها إلى "بريكس".

من أهم التحديات المحتملة:

• الانحياز السياسي: قد يتطلب التحالف مع دول "بريكس" بعض الانحياز السياسي، مما قد يؤثر على العلاقات الخارجية للبحرين، خاصةً في ظل التوجهات المختلفة لهذه الدول.
• التحديات الاجتماعية: قد تنشأ بعض التحديات الاجتماعية نتيجة للتغيرات التي ستحدث في المجتمع البحريني نتيجة الانضمام إلى "بريكس".

خاتمة

إن انضمام البحرين إلى "بريكس" فرصة هامة للبلاد لتعزيز اقتصادها وتوسيع نفوذها في العالم. ولكن يجب على الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار التحديات المحتملة، وتضع استراتيجية واضحة لتجاوزها والاستفادة من المزايا التي تقدمها هذه المجموعة.