فرص التصدير الممكنة وغير المستغلة إلى الصين تقدر بـ217 مليون دينار
فرص تصدير زيت الزيتون التونسي إلى الصين: 217 مليون دينار من الإمكانات
فرص واعدة في السوق الصينية
تُقدّر فرص التصدير الممكنة لزيت الزيتون التونسي إلى الصين بـ 217 مليون دينار، منها 68 مليون دينار تخص زيت الزيتون وحده، وفقًا لما ذكره الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين.
أشار بن حسين إلى أن السوق الصينية غنية بالفرص الواعدة لمنتجات الزراعة الغذائية، خاصة زيت الزيتون، وهو من أهم المنتجات التي يتم تصديرها من تونس. وتُعتبر الصين من بين أكبر الأسواق العالمية لزيت الزيتون.
شروط الوصول إلى السوق الصينية
من أجل الوصول إلى السوق الصينية، يجب على المؤسسات التونسية الالتزام بشروط معينة. يُعد التسجيل في منصة الديوانة الصينية شرطًا أساسيًا لتصدير المنتجات الزراعية الغذائية إلى الصين. مركز النهوض بالصادرات هو الجهة المخولة في تونس بتسجيل المؤسسات التي ترغب في تصدير منتجاتها إلى الصين.
تحديات وإمكانيات تصدير زيت الزيتون التونسي
على الرغم من وجود فرص كبيرة، فإن هناك تحديات تواجه تصدير زيت الزيتون التونسي إلى الصين. يُعتبر إسبانيا المورد الرئيسي لزيت الزيتون إلى الصين، بنسبة 85 بالمائة، تليها إيطاليا بنسبة 10,3 بالمائة، وأستراليا بنسبة 1,7 بالمائة. وتُعتبر تونس رابع مصدر لزيت الزيتون في العالم، وهي المزوّد الثامن للصين بهذا المنتج.
مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص
تُعد السوق الصينية من أهم الأسواق لزيت الزيتون، حيث شهدت زيادة في الطلب على المنتجات عالية الجودة، مما يعكس تفضيلات المستهلكين الصينيين نحو الخيارات الصحية والطبيعية. يُعد زيت الزيتون من المنتجات المفضلة لدى الصينيين، ويُطلقون عليه "الذهب السائل".
نصائح للمؤسسات التونسية
للمؤسسات التونسية التي ترغب في تصدير زيت الزيتون التونسي إلى السوق الصينية، تُقدم الخبيرة ضحى شطورو، نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني، بعض النصائح:
- تحديد استراتيجية تسعير للأسواق المحلية مع المورد.
- الاعتراف بالصفات الفريدة والقدرة التنافسية لزيت الزيتون التونسي وإبرازها وبيان المنشأ والإشهاد والأسعار على العبوة.
- المشاركة بشكل مكثف في المعارض بالصين من أجل إيجاد مستوردين محتملين لمنتج زيت الزيتون التونسي.
مستقبل تصدير زيت الزيتون التونسي إلى الصين
يُعد الاستهلاك الصيني لزيت الزيتون في نمو مستمر، مع زيادة الوعي بالفوائد الصحية لزيت الزيتون، وإقبال الصينيين على الأنظمة الغذائية الغربية. مع التركيز على جودة المنتجات و تحسين الاستراتيجيات التسويقية و تنمية العلاقات مع الشركاء الصينيين، من الممكن زيادة صادرات زيت الزيتون التونسي إلى السوق الصينية و تعزيز حضور المنتجات التونسية في هذا السوق الواعد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً