فرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا
فرنسا تؤكد دعمها "خطة النصر" الأوكرانية: طائرات ميراج 2000 و تدريب القوات
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، دعم باريس لـ"خطة النصر" التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الحرب مع روسيا. وشدد بارو على أن "انتصار روسيا سيكون تكريسًا لقانون الأقوى وسيدفع النظام الدولي نحو الفوضى".
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، خلال زيارة إلى كييف، أن فرنسا ستعمل مع المسؤولين الأوكرانيين لتأمين دعم الدول الأخرى لخطة زيلينسكي، معتبراً أنها "فرصة لتحقيق التقدم في هذا الشأن وحشد أكبر عدد ممكن من الدول حولها".
مساعدات عسكرية ودبلوماسية:
من جانبه، أعلن بارو أن فرنسا ستسلم الدفعة الأولى من طائرات ميراج 2000 المقاتلة إلى أوكرانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وأضاف أن فرنسا ستقوم بتدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين على قيادة وصيانة هذه الطائرات.
خطة النصر:
وتشمل خطة زيلينسكي، المكونة من خمس نقاط، طلبات لضربات بعيدة المدى، وهو أمر قوبل بتردد من قبل بعض حلفاء كييف.
منذ بداية الحرب، تعتبر فرنسا من أقوى الداعمين لأوكرانيا، سواء عسكرياً أم دبلوماسياً أم اقتصادياً. وبالإضافة إلى تقديم المعدات العسكرية، تقوم فرنسا بتدريب وتجهيز ما سيصبح لواءً جديداً من الجنود الأوكرانيين للانتشار في الخطوط الأمامية.
دعم فرنسي للضربات بعيدة المدى:
سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن دعا إلى تغيير سياسة حلفاء أوكرانيا الغربيين، مما سيسمح لكييف بضرب القواعد العسكرية داخل روسيا بأسلحة متطورة بعيدة المدى مقدمة من الشركاء الغربيين، بما في ذلك صواريخ من فرنسا.
الدعم لـ"خطة النصر" :
ويُنظر إلى "خطة النصر" بشكل إيجابي من قبل شركاء أوكرانيا الغربيين، الذين تعتبر مساعدتهم حيوية لكييف لمقاومة جارتها الأكبر.
"خطة النصر" وأهدافها:
تُركز خطة زيلينسكي على إنهاء الاحتلال الروسي لأوكرانيا، واستعادة السيادة الكاملة، و ضمان عدم تكرار العدوان الروسي في المستقبل. وتشمل الخطة أيضًا مطالب بضمانات أمنية من جانب الغرب، بما في ذلك العضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
التحديات والمخاطر:
من المتوقع أن تواجه خطة زيلينسكي تحديات كبيرة، خاصةً مع تصاعد الخلافات بين الدول الغربية حول كيفية التعامل مع روسيا.
ومع ذلك، يُنظر إلى الدعم الفرنسي لخطة زيلينسكي على أنه خطوة مهمة نحو تحقيق السلم في المنطقة، على الرغم من استمرار المخاطر المرتبطة بتصعيد الصراع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً