فرنسا ترفع السرية عن برامج تنموية بالأقاليم الصحراوية
التعاون المغربي الفرنسي في مجال التنمية
بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي إلى الرباط واجتماعه مع وزير الخارجية المغربي، بدأت الحكومة الفرنسية في تعديل آليات عملها مع المغرب ولا سيما في الأقاليم الصحراوية. وكان من أبرز الأحداث التي أثارت جدلاً واسعاً التصريح الإعلامي القوي للسفير الفرنسي الجديد في المغرب، والذي أثار حفيظة جبهة البوليساريو التي رفعت شكوى مباشرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
فرنسا تمول مشاريع التنمية في الأقاليم الصحراوية
أكدت مصادر أن وزارة الخارجية الفرنسية أعطت الضوء الأخضر لتمويل عدد من المشاريع في الأقاليم الصحراوية في العيون والداخلة. وستشمل هذه الاستثمارات مجالات مختلفة، أبرزها قطاع الطاقة المتجددة.
كما سمحت الدبلوماسية الفرنسية مؤخرًا لمؤسساتها الحكومية للتنمية والاستثمار مثل بروباركو (فرع الوكالة الفرنسية للتنمية) وبي بي فرانس بتمويل مشاريع في جهتي العيون - الساقية الحمراء والداخلة - وادي الذهب. وقد شكلت زيارة الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، فرانك ريستر، إلى المغرب فرصة لمناقشة عدد من القضايا، من بينها تمويل مشاريع في الأقاليم الصحراوية.
تصحيح أخطاء السياسة الماضية
من خلال هذه الخطوة، تعلن فرنسا رفع السرية عن برامج التنمية التي تشمل الأقاليم الصحراوية في محاولة لتصحيح أخطاء السياسة السابقة وإعطاء دفعة قوية للتعاون المغربي الفرنسي في مجال التنمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً