فريق المحامين الدولي: استبدال قاضية في "الجنائية الدولية" لا يؤثر على مسار القضية المرفوعة ضد نتنياهو وغالانت
استبدال قاضية في المحكمة الجنائية الدولية: لا تأثير على قضية نتنياهو وغالانت
أوضح الدكتور فيصل خزعل، رئيس فريق المحامين الدولي الموكل من نقابة المحامين الفلسطينيين، أن استبدال إحدى القضاة في المحكمة الجنائية الدولية لا يؤثر على مسار القضية المرفوعة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت.
مذكرات الاعتقال: حقيقة الاستبدال
ذكر خزعل أن القاضية الرومانية يوليا موتوك طلبت استبدالها لأسباب صحية، وتم استبدالها بالقاضية السلوفينية بيتي هولر. وأكد خزعل أن محاولة الإعلام الموالي للاحتلال الإسرائيلي لِإيهام المجتمع الدولي بأن القاضية موتوك أُجبرت على التنحي لأنها كانت على وشك إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت هي محض إشاعة لا أساس لها من الصحة.
نظام المحكمة الجنائية الدولية
أشار خزعل إلى أن نظام المحكمة الجنائية الدولية يختلف عن الأنظمة القضائية المحلية في معظم الدول. في المحكمة الجنائية الدولية، لا يستطيع وكيل النائب العام أو النائب العام أو القاضي أو حتى ضابط المباحث إصدار مذكرات توقيف. بدلاً من ذلك، تصدر الدائرة المختصة للنظر في القضية، والتي تتكون من عدة قضاة، مذكرة الاعتقال.
توقعات التأخير
تجاهل خزعل التوقعات التي تشير إلى أن استبدال القاضية الدولية قد يؤدي إلى مزيد من التأخير في إصدار القرار بشأن مذكرات الاعتقال المحتملة في القضية التي تتناول الحرب المتواصلة على قطاع غزة. واعتبر خزعل ذلك غير منطقي لأن القاضية هولر واحدة من أهم القضاة الدوليين والمحترمين، ولن تحتاج إلى دراسة القضية من الصفر.
الخلاصة
أكد خزعل أن استبدال القاضية موتوك بالقاضية هولر لن يؤثر على مسار القضية المرفوعة ضد نتنياهو وغالانت. وأن محاولة بعض وسائل الإعلام لِإيهام الرأي العام بأن القاضية موتوك أُجبرت على التنحي لأنها كانت على وشك إصدار مذكرتي اعتقال هي محض إشاعة لا أساس لها من الصحة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً