فريق من العلماء يبتكرون طريقة لعكس ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي
ابتكار تقنية جديدة لعكس ظاهرة الاحتباس الحراري
تمكن فريق من العلماء من ابتكار تقنية جديدة من شأنها عكس ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وتقوم هذه التقنية على حقن 5 ملايين طن من جزيئات الماس في الغلاف الجوي. ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة "البحوث الجيوفيزيائية"، يُتوقع أن تؤدي هذه العملية إلى خفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.6 درجة مئوية، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن العالم قد تجاوز بالفعل عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة مئوية التي حددتها اتفاقية باريس.
كيف تعمل هذه التقنية؟
أجرى الفريق بحثًا مكثفًا حول استخدام المواد المختلفة لتبريد الكوكب، وقاموا بتطوير نموذج مناخي ثلاثي الأبعاد لمعرفة تأثير إضافة الهباء الجوي إلى الغلاف الجوي. تم اختبار 7 مرشحين، بما في ذلك الكالسيت، والماس، والألمنيوم، وكربيد السيليكون، والأناتاز، والروتيل، وثاني أكسيد الكبريت. وأظهرت نتائج المحاكاة أن الماس هو المرشح الأفضل، حيث تعكس جسيمات الماس كمية أكبر من الضوء والحرارة، وتبقى في الهواء لفترة زمنية معقولة دون التكتل.
أهمية هذه التقنية
تُعد هذه التقنية خطوة إيجابية في معالجة مشكلة الاحتباس الحراري، وتفتح الباب لإمكانيات جديدة في مجال تكنولوجيا المناخ. فمن خلال هذه التقنية، يمكننا التقليل من ارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي تقليل المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة تواتر الكوارث الطبيعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً