"فزعة" قطف الزيتون في يتما جنوب نابلس
"فزعة قطف الزيتون" في يتما: رسالة صمود في وجه المستوطنات
تحت شعار "فزعة قطف الزيتون"، نظم مجلس قروي يتما جنوب نابلس يوم الخميس فعاليةً تهدف إلى تعزيز صمود المزارعين في أراضيهم. شارك في الفعالية عدد كبير من المتطوعين الدوليين والمحليين، بما في ذلك دبلوماسيون من القنصليتين الكندية والدنماركية، وسفير الاتحاد الأوروبي، وطواقم من الهلال الأحمر الفلسطيني - شعبة بيتا، إلى جانب جماعة "ISM" (حركة التضامن الدولية).
وتقع أراضي جبل صبيح، التي أقيمت فيها فعالية قطف الزيتون، بالقرب من مستعمرة "افيتار" الإسرائيلية، وهي منطقة تواجه فيها الأسر الفلسطينية صعوبات في الوصول إلى أراضيهم بحرية. أكد رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، على أهمية الفعالية في دعم حقوق الأهالي في قطف محاصيلهم، ودعوةً للمجتمع الدولي لمساندة صمودهم في مواجهة القيود التي تفرضها المستوطنات.
هدف الفعالية الرئيسي هو إرسال رسالة واضحة للجميع، مفادها أن المزارعين الفلسطينيين مصرّون على البقاء في أراضيهم رغم كل الصعوبات. وتُعتبر "فزعة قطف الزيتون" رمزاً للصمود والتحدي، وتساهم في الحفاظ على تراث الأجداد في زراعة الزيتون وقطفه، وهو ما يشكل عنصرًا هاماً من عناصر الحياة الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً