فصائل المقاومة: لا نستبعد تعرض السنوار لخيانة قادته الى "كمين الموت" - عاجل
مقتل يحيى السنوار: هل خُدع رئيس حماس في "كمين الموت"؟
أثار مقتل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، في ظروف غامضة خلال معركة "طوفان الأقصى" تساؤلات عديدة حول ملابسات وفاته. فبينما أعلن قادة حماس أن السنوار استشهد في مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي، تُشير بعض المصادر المقربة من محور المقاومة إلى احتمال تعرضه للخيانة من قبل بعض القادة.
شبهات حول مقتل السنوار
أشارت مصادر مقربة من محور المقاومة إلى أن العديد من القادة يرون أن السنوار ربما خُدع في "كمين الموت"، لاسيما وأن دلائل تشير إلى أنه كان يشارك في مفاوضات مع بعض الأطراف العربية لإحراز اتفاقية لوقف إطلاق النار. وتُرجح هذه المصادر أن السنوار كان قياديًا ميدانيًا مُحَنَّكًا، لذلك تم التوافق على إنهائه معركة غزة واخراجه من المشهد لقدرته على إدارتها بفعالية رغم مرور عام على جرائم الاحتلال.
معركة معقدة
لم تواجه حماس الموساد وشبكاته فحسب، بل أيضًا أجهزة مخابرات أمريكية وغربية وعربية. تُعد المعركة صعبة وشائكة، وتُسبِّبُ إحراجًا لكل تلك الدوائر التي تُعاني من فهم صمود الشعب الفلسطيني رغم جرائم الإبادة التي تُرتكب يوميًا. يُمكن القول إن هذه المعركة تُثير تساؤلات مُهمة حول أسباب صمود الشعب الفلسطيني رغم كل تلك التحديات.
وفاة السنوار: رمز للاستمرارية
أكدت كتائب القسام أن مقتل السنوار لن يُضعف إرادة المقاومة. ووصف خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السنوار بأنه "قائد معركة طوفان الأقصى الذي ارتقى بطلاً شهيداً"، مشدداً على أن دماء الشهداء ستُلهِم شعب فلسطين بمزيد من الصمود والتحقيق لتطلعاته في التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً