فضائح تهز الاتحاد الجزائري لكرة القدم تهدد بتوقيف دولي

فضائح تهز الاتحاد الجزائري لكرة القدم: تهديدات بالتوقيف الدولي

يشهد الاتحاد الجزائري لكرة القدم أزمة غير مسبوقة، حيث كشفت تحقيقات مكثفة عن فساد واسع النطاق يشمل تلاعبات واختلاسات وتبييض أموال. تُهدد هذه الفضائح الخطيرة بتوقيف الاتحاد الجزائري من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عقوبة ستكون الأشد في تاريخ الكرة الجزائرية.

فضائح مروعة: عقود وهمية وتلاعبات

تتوالى الكشف عن الفضائح المروعة داخل الاتحاد الجزائري، حيث تم الكشف عن عقود وهمية مع شركات غير موجودة، مثل عقد مزعوم مع شركة ألبسة تحمل اسم "أديداس" التي نفت أي علاقة لها بهذا العقد. كما تم الكشف عن إنتاج أقمصة المنتخب الجزائري بطريقة عشوائية وغير قانونية في محلات غير مرخصة.

قيمة الفساد: ملايير الدينارات

تتجاوز قيمة العقود الوهمية التي تم توقيعها مع شركات وهمية أو غير موجودة ملايير الدينارات الجزائرية. وتشمل هذه العقود عقود إشهار وعقود تنظيم فعاليات رياضية.

تحقيقات واسعة: من وليد صادي إلى رؤساء سابقين

تستهدف التحقيقات فترة ولاية وليد صادي، الرئيس الحالي للاتحاد الجزائري، والذي يسعى للترشح لرئاسة الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم. كما تشمل التحقيقات رؤساء سابقين للاتحاد مثل عبد الواحد زفيزف وشرف الدين عمارة وخير الدين زطشي ومحمد روراوة.

تحذير من "فيفا": خطورة تغير الرؤساء

سبق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن حذر الاتحاد الجزائري من خطورة تغير الرؤساء بشكل متكرر، حيث شهد الاتحاد الجزائري تغييرات عديدة في رئاسته خلال السنوات الأخيرة.