فظيع/جريمة مزلزلة: يذبح زوجته أمام أبنائه..!!

جريمة مروعة: زوج يذبح زوجته أمام أبنائه ويُلقي بجثتها للكلاب

في واقعةٍ مأساويةٍ هزّت المجتمع المصري، أقدم رجلٌ صاحب مصنع أسنان على ذبح زوجته في منزلهما، أمام أبنائهما، ثمّ تخلّص من جثمانها بطريقةٍ بشعةٍ، مُلقياً بها في منطقة صحراوية على طريق الفيوم لِتنهشها الكلاب والذئاب.

بدأت القصة عندما تقدّم شقيق الضحية، وهي معلمةٌ في إحدى المدارس وأمٌّ لثلاثة أطفال، ببلاغٍ للسلطات في قسم شرطة الهرم يفيد بتغيب شقيقته واختفائها منذ أسبوعين. أفاد الشقيق بأنّ شقيقته لا تردّ على اتصالاته، وشكّ في زوجها الذي كان يتحجّج ويماطل بطريقةٍ غريبةٍ حول عدم وجودها.

سأل شقيق الزوجة مراراً زوجها عن سبب اختفاء شقيقته، لكنّه كان يُجيب بأنّها مشغولةٌ مع أطفالها في المنزل أو في عملها. عند ذهابه إلى منزل شقيقته، تبينّ له عدم وجودها، واستمرّ الزوج في المماطلة والتحجّج بأعذارٍ واهيةٍ غير معقولةٍ، فاشتدّ شكّ الشقيق في تصرّفات الزوج وقرّر الإبلاغ عن الواقعة.

أثناء مواجهة الزوج بصورٍ من كاميرات المراقبة، والتي أظهرته حاملاً حقيبة سفر ضخمةً ويضعها في سيارته في ساعةٍ متأخرةٍ، أقرّ الزوج بجريمته، معترفاً بذبح زوجته بسكينٍ من المطبخ، لشكه في سلوكها وعدم موافقتها على ترك عملها بناءً على رغبته.

أوضح المتهم أنّ المشادة بينه وزوجته حول عملها أدّت إلى استلّامه سكينا من المطبخ ونحرها، بينما كانت ابنتهما الكبرى (15 عاماً) في ذات المنزل داخل غرفتها، وكان الابن الأوسط في المدرسة وقت ارتكاب الجريمة، بينما كان الطفل الأصغر الرضيع (عامٌ ونصف) نائماً في إحدى غرف المنزل.

وأضاف المتهم في اعترافاته أنّه تخلّص من الجثمان بوضعه داخل شنطة سفر كبيرةٍ ووضعها في السيارة، ثمّ ألقى بالجثة في منطقة صحراويةٍ على طريق الفيوم.

عند انتقال السلطات إلى مكان إلقاء الجثمان، عُثر عليه في حالة تحلل، وعليه آثار نهش الكلاب والذئاب في عدة مواضع، وتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لتتولّى التحقيق.