فليك سعيد وأنشيلوتي حزين بعد «كلاسيكو» مذل لريال مدريد

كلاسيكو مذل لريال مدريد: أنشيلوتي حزين وفليك سعيد

هزيمة ثقيلة لريال مدريد على أرضه

شهدت مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، فوزاً ساحقاً للبارسا بأربعة أهداف نظيفة. أظهرت المباراة تفوقاً واضحاً لبرشلونة الذي قدم عرضاً مميزاً، بينما عانى ريال مدريد من ضعف واضح في جميع الخطوط.

لم يكن ريال مدريد في أفضل حالاته، حيث لم يتمكن من تهديد مرمى برشلونة بفعالية، بينما سجل برشلونة أربعة أهداف في الشوط الثاني، سجل منها روبرت ليفاندوفسكي هدفين في غضون دقائق قليلة، وأضاف لامين جمال ورافينيا هدفين آخرين.

أنشيلوتي: "نحن متألمون"

أعرب كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن أسفه للخسارة الثقيلة، معترفاً بأن فريقه لم يكن يستحقها، لكنه أكد على أهمية عدم الاستسلام واستخلاص الدروس من هذه المباراة.

فليك: "أنا فخور بفريقي"

في المقابل، عبر هانز فليك، مدرب برشلونة، عن فخره بلاعبيه بعد الفوز الكبير، مشيداً بأداء الفريق وطريقة الضغط التي مارسها.

ليفاندوفسكي: "البطل" الحقيقي

حقق ليفاندوفسكي أداءً مميزاً في المباراة، حيث سجل هدفين وخطف الأضواء من مبابي، الذي عانى من سوء أداء واضح وفشل في ترجمة الفرص التي سنحت له.

خط دفاع متقدم وفعالية ملحوظة

لعب برشلونة بخط دفاع متقدم، حيث ضغط على لاعبي ريال مدريد في وسط الملعب، مما أدى إلى وقوع لاعبي ريال مدريد في مصيدة التسلل بشكل متكرر.

مبابي: "فشل" في أول كلاسيكو

لم يكن ظهور مبابي في أول كلاسيكو له مع ريال مدريد على مستوى التوقعات، حيث أهدر العديد من الفرص وفشل في إحداث أي تأثير حقيقي على مجريات المباراة.

درس قاسي لريال مدريد

يُعدّ هذا الفوز الكبير لبرشلونة على ريال مدريد درساً قاسياً للفريق الملكي، ويبين الحاجة إلى إعادة النظر في أداء الفريق وتصحيح الأخطاء، حتى لا يتكرر هذا السيناريو في المباريات المقبلة.

أرقام وملاحظات

• كان فريق برشلونة ثاني أصغر فريق من حيث أعمار اللاعبين في لقاء كلاسيكو منذ 80 عاماً، بل وأصغر فريق لبرشلونة منذ عام 1956.
• سجل ليفاندوفسكي 14 هدفاً بالدوري الإسباني الممتاز في 11 مباراة فقط هذا الموسم.
• سقط ريال مدريد في مصيدة التسلل 8 مرات خلال المباراة.
• تعرض ريال مدريد لثالث أكبر خسارة بالدوري الإسباني الممتاز في تاريخه.