“فوز ترامب”.. و “مواجهة الكوريتين” سبب الحرب العالمية الثالثة

رحلات عبر الزمن: حقيقة أم خيال؟

تُعد فكرة السفر عبر الزمن من الأفكار المثيرة للفضول، ولطالما حظيت باهتمام واسع في الثقافة الشعبية. إلا أن بعض الأشخاص يدعون أنهم تمكنوا من السفر عبر الزمن، وحملوا معهم قصصًا غريبة عن المستقبل. هل تُعد هذه القصص حقيقية، أم مجرد خيال؟

رحلات إلى المستقبل: لقاء مع ترامب وديناصورات

يدعي جاك رودسون، رجل أمريكي يبلغ من العمر 67 عامًا، أنه سافر عبر الزمن إلى القرن الثاني والعشرين. ويشير إلى أنه قضى ثلاثة أشهر هناك، ورأى مدينة لاس فيغاس عام 2169، وصورها بصور ومقاطع فيديو. وتشمل قصته أيضًا معلومات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكائنات فضائية تعيش إلى جانب البشر، ودولتين كورييتين تدخلان في مواجهة عسكرية تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

من جهة أخرى، يدعي شخص يدعى "إينو ألاريك" أنه جاء من عام 2761، محذراً من دمار وشيك. ويتحدث عن سبعة أشخاص سيسقطون من السماء في يونيو 2023، وسقوط نيزك سيحمل معه جزيئات حياة من كواكب أخرى، واكتشاف أنواع جديدة من الحيوانات، مثل العناكب والدببة. كما يتحدث عن تكنولوجيا طعام "معجزة" من المستقبل.

يُضاف إلى ذلك شاب يدعى "كاسبر"، يدعي أنه جاء من عام 2075، ويوضح ذلك بعرض "كبسولات" طعام تكفي لعدة أشهر، وتُقدم مجانًا لجميع سكان الأرض. ويشير إلى أن البشر سيصبحون أصدقاء مع كائنات فضائية في عام 2028، وسيساعدون البشر على تطوير الطب إلى مستويات غير مسبوقة. ويتحدث أيضًا عن ذوبان الأنهار الجليدية في القطبين، ما سيؤدي إلى طوفان عالمي جديد.

رحلات إلى الماضي: مواجهة الديناصورات

بعض الأشخاص يدعون أيضًا أنهم سافروا إلى الماضي البعيد، مثل شخص يدعي أنه كان يعيش في عام 2082، وسافر إلى ما قبل 60 مليون عام. ويقول أنه رأى ديناصورات، مثل "التيرانوصوريات" و"ستيغوصوريات" و"ترايسيراتوبس". إلا أن العلماء يؤكدون أن "ستيغوصوريات" انقرضت قبل 145 مليون عام، مما يضعف صحة ادعائه.

خيال أم حقيقة؟

مع وجود الكثير من القصص الغريبة حول السفر عبر الزمن، يبقى السؤال الأهم: هل هذه القصص حقيقية أم مجرد خيال؟ لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات، ويبقى مجال السفر عبر الزمن من المجالات الغامضة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة. ويمكن أن يُعزى بعض هذه القصص إلى رغبة الإنسان في الخيال، والبحث عن مغامرات جديدة، بينما يمكن أن يُعزى بعضها الآخر إلى اختراع قصص مثيرة لضمان الشهرة أو تحقيق أهداف معينة.

في النهاية، يظل السفر عبر الزمن موضوعًا مثيرًا للجدل، ويُثير تساؤلات حول قدرة الإنسان على التحكم في الزمن، وقدرته على السفر عبر الزمن إلى الماضي والمستقبل. وحتى مع تقدم التكنولوجيا، يظل السفر عبر الزمن من المجالات التي لم يتمكن العلماء من حلها بشكل قاطع.