فولكس فاغن بين مطرقة الإضراب وسندان تراجع الأرباح
فولكس فاغن بين مطرقة الإضراب وسندان تراجع الأرباح
تهديد الإضراب وتراجع الأرباح
تواجه شركة فولكس فاغن أزمة متعددة الأوجه، حيث هدد عمال الشركة بالإضراب يوم الأربعاء إذا لم تتراجع الإدارة عن خطط إغلاق المصانع في ألمانيا. يأتي هذا التهديد في ظل تراجع أرباح الشركة إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات. وتشير نتائج الربع الثالث للشركة إلى انخفاض أرباحها التشغيلية من مبيعات سيارات الركاب إلى 2٪ من إجمالي الإيرادات في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقارنة بـ 3.4٪ في الفترة نفسها من العام الماضي.
أسباب الأزمة
تُعزى أزمة فولكس فاغن إلى مجموعة من العوامل، منها:
- تكاليف الإنتاج المرتفعة.
- ضعف الطلب في الصين.
- المنافسة الشديدة من شركات صناعة السيارات العالمية.
- التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.
خطوات الإدارة وتفاعل العمال
تخطط فولكس فاغن لإغلاق ثلاثة مصانع بألمانيا، لأول مرة في تاريخ الشركة الممتد على مدار 87 عاماً، فضلاً عن تسريح جماعي لعدد كبير من العمال، وخفض أجور 10٪ لأولئك الذين سيحتفظون بوظائفهم. ترفض النقابات هذه الخطط وتطالب بزيادة الأجور بنسبة 7٪. وتتهم الإدارة بإفساد الشركة وتمزيق إجماع ثمين بشأن صنع القرار.
تأثير الأزمة على الشركة
تؤكد أزمة فولكس فاغن على الحاجة إلى تغيير كبير للحفاظ على قدرة الشركة على المنافسة. ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لخفض التكاليف بشكل كبير ورفع الكفاءة. وتدرس الشركة خفض التكاليف بأكثر من 10 مليارات يورو.
مستقبل الشركة
يبقى مستقبل فولكس فاغن غامضاً في ظل التحديات التي تواجهها. وتعتمد الشركة على توصلها إلى اتفاق مع العمال، ولكنها لا تستبعد احتمال حدوث إضرابات. وتخشى شركات صناعة السيارات الألمانية من تأثير المواجهة بين الاتحاد الأوروبي و الصين على قدرتها التنافسية.
الخلاصة
تواجه فولكس فاغن أزمة كبيرة مع تهديد الإضراب وتراجع الأرباح، وتحتاج الشركة إلى إيجاد حلول لخفض التكاليف و تحسين قدرتها على المنافسة في سوق سيارات متغير.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً