«فيتش» ترفع تصنيف مصر إلى «بي» لأول مرة منذ 5 سنوات
تصنيف فيتش لمصر: ارتفاع إلى "B" بعد 5 سنوات من التراجع
تعديل تصنيف الديون:
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع تصنيف الديون طويلة الأجل لمصر إلى "B" من "B -". يأتي هذا القرار بعد 5 سنوات من التراجع في التصنيف، ويشير إلى تحسن ظروف الاقتصاد الكلي في مصر.
أسباب رفع التصنيف:
- التعاملات المالية الخارجية: أكدت فيتش على تحسن التعاملات المالية الخارجية لمصر مدعومة ببرامج واستثمارات، بما في ذلك صندوق النقد الدولي.
- سياسة سعر الصرف: لفتت فيتش إلى تحسن المعايير السياسية، ولا سيما زيادة مرونة سعر الصرف، مما أدى إلى تعافي الاحتياطات الأجنبية.
- الإصلاحات المالية: أشارت فيتش إلى انخفاض المخاطر على المالية العامة عبر إجراءات للحد من الاستثمارات العامة خارج الميزانية وتوسيع القاعدة الضريبية.
التحديات الاقتصادية:
- الديون الخارجية: تعاني مصر من ديون خارجية كبيرة تبلغ حوالي 152 مليار دولار، تمر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.
- التضخم المتسارع: تواجه مصر تضخماً متسارعاً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
الاستجابة الدولية:
- صندوق النقد الدولي: قدم صندوق النقد الدولي 5 مليارات دولار على شكل قروض إضافية لمصر في مارس بعد قرض بقيمة 3 مليارات دولار في نهاية عام 2022.
- الشروط: تضمنت شروط صندوق النقد الدولي اعتماد سعر صرف أكثر مرونة، وخطط لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد ومكافحة التضخم والدين العام.
التأثير على الاقتصاد المصري:
- حرب غزة: يعاني الاقتصاد المصري من صدمات مرتبطة بالحرب في غزة، مثل هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
- إيرادات قناة السويس: أدى هذا إلى انخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة 70 في المائة، مما يعني خسارة حكومية تتراوح بين 6 و 7 مليارات دولار.
توقعات المستقبل:
- استمرار التحديات: تواجه مصر العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك التضخم والديون، وستحتاج إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان استقرار الاقتصاد.
- آفاق إيجابية: يرى بعض الخبراء أن رفع تصنيف فيتش لمصر قد يفتح الباب أمام استثمارات أجنبية جديدة، مما قد يدعم الاقتصاد المصري في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً