فيديو. العلماء ينجحون في زيادة أعداد "تماسيح سيام" المهددة بالانقراض
برنامج إعادة توطين التماسيح السيامية في كمبوديا يحقق نجاحًا ملحوظًا
نجاح برنامج إعادة توطين التماسيح السيامية
يشهد برنامج إعادة توطين التماسيح السيامية في كمبوديا تقدمًا ملحوظًا، حيث يتم تربيتها في بيئة آمنة في محاضن خاصة، ويتم مراقبة نموها وصحّتها بشكل دقيق. يهدف هذا البرنامج إلى إعادة توطين هذا النوع المهدد بالانقراض في بيئته الطبيعية في المرتفعات المغطاة بالغابات غرب كمبوديا.
تزايد أعداد التماسيح السيامية
يُعد برنامج إعادة التوطين ثمرة تعاون بين الحكومة الكمبودية ومنظمة فلورا وفونا غير الربحية وحديقة حيوان تشيستر البريطانية. وقد حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقه منذ أكثر من عقد. ففي يوليو الماضي، اكتشف الباحثون أكثر من 100 بيضة في منطقة المشروع، مما يدل على ازدياد أعداد التماسيح السيامية في البرية.
مراقبة نمو التماسيح السيامية
يتم تحضين بيض التماسيح السيامية في مركز بنوم تاماو للحياة البرية قرب بنوم بنه، حيث يتم مراقبة درجة الحرارة والرطوبة بدقة. ويُعدّ هذا المركز هامًا لضمان بقاء الصغار على قيد الحياة، ويوفر لهم بيئة مناسبة لنموهم. يُشير الخبراء إلى أن فرص بقاء التماسيح السيامية تزداد بشكل كبير عندما يصل طولها إلى متر واحد، مما يدل على أهمية مرحلة النمو في ضمان استمرارية هذا النوع.
أهمية الحفاظ على التماسيح السيامية
يسعى برنامج إعادة التوطين إلى ضمان استمرارية التماسيح السيامية في بيئتها الطبيعية، وتوفير حماية لها من التهديدات التي تواجهها، مثل فقدان مواطنها الطبيعية والصيد غير القانوني. ويُعتبر هذا البرنامج نموذجًا يحتذى به في مجال حماية الأنواع المهددة بالانقراض، ويساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في كمبوديا والعالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً