فيديو. في زمن الحداثة: أكازيهي البوروندية.. تقليد على حافة الاندثار
"أكازيهي".. تقليد بوروندي على حافة الاندثار
تُعد "أكازيهي" تقليداً بوروندياً عريقاً يحظى بأهمية ثقافية كبيرة في البلاد. يقوم هذا التقليد على تبادل الألحان والموسيقى بين النساء، ويشكل جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي للبورونديين.
أهمية "أكازيهي"
- تقوية الروابط الأسرية: تساهم "أكازيهي" في تعزيز الروابط العاطفية العميقة بين النساء، خاصة بين الأمهات وبناتهن، مما يُسهم في تكوين روابط قوية بين الأجيال.
- تدعيم العلاقات الاجتماعية: تلعب "أكازيهي" دوراً بارزاً في تقوية العلاقات الاجتماعية والنفسية بين الأجيال، بما تُقدمه من فرصة للتواصل والتفاعل والتعلم المشترك.
- الحفاظ على التراث: تُشكل "أكازيهي" مورداً ثقافياً هاماً، حيث تُساهم في الحفاظ على التراث الموسيقي والغنائي للبورونديين ونقله إلى الأجيال القادمة.
التحديات التي تواجه "أكازيهي"
ومع ذلك، تواجه "أكازيهي" تحديات جمة، حيث أدى تأثير العوامل الحديثة على المجتمع إلى تراجع ممارسة هذا التقليد. يشهد العصر الحالي انخفاضاً كبيراً في الإقبال على "أكازيهي" من قبل الأجيال الجديدة.
دور الأجيال الكبيرة في الحفاظ على "أكازيهي"
ومع ذلك، لا يزال بعض الأشخاص الكبار في السن ملتزمون بتعليم "أكازيهي" لأجيال الجديدة. ومن أبرز أمثلة ذلك سيلفي مبونيمبا، التي تبلغ من العمر 76 عاماً، التي تسعى بشكل مستمر إلى الحفاظ على هذا التراث الثمين من الاندثار.
ضرورة دعم "أكازيهي"
تُعد "أكازيهي" جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للبورونديين. و من أهمية الذكر أن الحفاظ على هذا التقليد يتطلب دعم و تشجيع من قبل جميع أفراد المجتمع، و خاصة من قبل الجهات المختصة والمنظمات الثقافية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً