فيضانات إسبانيا القاتلة.. عدد الضحايا يرتفع إلى 205 في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية
فيضانات إسبانيا القاتلة: 205 ضحية ودمار هائل
شهدت إسبانيا فيضانات قاتلة في شرق البلاد، راح ضحيتها أكثر من 205 شخص، مما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في أوروبا في العقود الأخيرة.
أعداد ضحايا ودمار هائل
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة فالنسيا في غضون ثماني ساعات فقط إلى دمار هائل في البنية التحتية، وتضرر واسع في الأراضي الزراعية. وذكرت السلطات الإسبانية أن أكثر من 80 كيلومتراً من الطرق قد تضررت بشكل كبير، بينما تم تعليق خدمات القطار السريع إلى مدريد لمدة أسبوعين على الأقل.
نداءات الإغاثة وتأثر الأراضي الزراعية
بعد دمار واسع في البنية التحتية، وجهت السلطات الإسبانية نداءات للإغاثة والمساعدة الدولية، وطلبت من المواطنين البقاء في منازلهم. وذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الأولوية هي إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
الفيضانات: خطر التغير المناخي
يشير الخبراء إلى أن التغير المناخي يؤدي إلى زيادة وتيرة وشدة هذه الأحداث المناخية، كما رأينا في فيضانات مماثلة شهدتها ألمانيا عام 2021، ورومانيا في عام 1970، والبرتغال عام 1967.
السلطات تحت وطأة الانتقادات
وجهت انتقادات شديدة للسلطات الإسبانية بسبب بطء تحركها في إرسال فرق الإنقاذ، وغياب التحذيرات المسبقة. وأكدت بعض سكان المناطق المتضررة أن عدد الضحايا كان يمكن أن يكون أقل بكثير لو تم التحذير في الوقت المناسب.
رسائل التضامن
أعرب العديد من القادة الدوليين، ومنهم البابا فرانسيس، عن تضامنهم مع الشعب الإسباني، ودعمهم للضحايا في هذا الوقت العصيب.
جهود الإغاثة والمساعدات
أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن تفعيل نظام "كوبرنيكوس"، وهو الهيئة المعنية بإدارة الكوارث الطبيعية في التكتل، لتقديم دعم عاجل لإسبانيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً