فيضانات نيو مكسيكو: إنقاذ المئات وذعر وسط الظروف المناخية القاسية

فيضانات نيو مكسيكو: كارثة طبيعية تؤثر على روسويل

أمطار قياسية تغمر المدينة وتشرد المئات

تعرضت مدينة روسويل في ولاية نيو مكسيكو لفيضانات مدمرة بسبب هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة، مما أدى إلى انتشار المياه في شوارع المدينة وتقطّع السبل بمئات السكان. شهدت مدينة روسويل سقوط كميات هائلة من الأمطار، تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل عام 1901، مما تسبب في ارتفاع مستوى المياه بشكل كبير وغمرها للعديد من المباني. وأدى هذا إلى إجلاء المئات من السكان من منازلهم، مع إجلاء 309 أشخاص منذ يوم السبت، ونقل 38 آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات غير محددة.

إنقاذ واسع النطاق وضحايا الفيضانات

قامت السلطات بعمليات إنقاذ واسعة النطاق لمئات الأشخاص الذين علقت مركباتهم في مياه الفيضانات، مما يشير إلى شدة الأزمة التي تواجهها المدينة. لقي شخصان على الأقل حتفهما بسبب الفيضانات المفاجئة، بينما لم تُعلن السلطات عن مزيد من التفاصيل حول هوية الضحايا أو ظروف وفاتهم. من بين أولئك الذين تم إنقاذهم، كان مايك هارينجتون، وجيه مقاطعة تشافيز، الذي رصد وهو يقف على قمة مركبته محاطًا بمياه الفيضانات. اضطر هارينجتون إلى الصعود إلى سطح المركبة بعد أن علقت في المياه التي وصلت إلى مستوى النوافذ.

استمرار المخاطر وتقديم الدعم

أعلنت السلطات أن جميع الطرق المؤدية إلى المدينة ومنها تم إغلاقها يوم الأحد، بينما حذرت خبراء الأرصاد الجوية من احتمال هطول المزيد من الأمطار ووقوع فيضانات مفاجئة. كما ذكرت السلطات أنها أنقذت سبعة أشخاص بعد أن جرفت الفيضانات سيارتهم، بينما جرفت مياه الفيضانات أيضًا مركبات أخرى إلى قناة نهرية. تم توفير مأوى لضحايا الفيضانات في معرض ولاية شرق نيو مكسيكو، وشارك الحرس الوطني في عمليات الإنقاذ ومساعدة السكان المتضررين. وأكد المسؤولون في الحرس الوطني أنهم سيواصلون تقديم الدعم لمدينة روسويل طالما كان ذلك ضروريًا.