فيلم "الجميع يحب تودا".. رحلة بحث المهمشين عن مكان تحت الشمس
"الجميع يحب تودا": رحلة امرأة مغربية بحثًا عن الفرصة
يعود المخرج المغربي نبيل عيوش من جديد ليلقي الضوء على أحلام المهمشين في المجتمع المغربي، ويقدم لنا في فيلمه الجديد "الجميع يحب تودا" قصة "تودا"، امرأة تعيش في قرية نائية مع ابنها الأصم والأبكم، وتحلم بأن تصبح "شيخة" فن العيطة، وهو فن تراثي مغربي يعتمد على الأداء الصوتي القوي والموسيقى والرقص.
تودا: حلمها في مواجهة الواقع
تُظهر لنا قصة تودا صعوبات الحياة في الريف المغربي، وصراعها مع التقاليد، والتحديات التي تواجهها كمرأة، والتي تشمل التهميش والفقر والجهل. تعيش تودا حياةً صعبة، حيث تُجبر على العمل في المناسبات الشعبية ومع ذلك، تتمسك تودا بحلمها بإتقان فن العيطة، وتُظهر إصرارها على تطوير موهبتها، رغم صعوبة ظروفها.
الفيلم: رحلة البحث عن الفرصة
يُسلط "الجميع يحب تودا" الضوء على بحث تودا عن فرصة لتحقيق حلمها، حيث تسافر إلى مدينة الدار البيضاء للحصول على تعليم مناسب لابنها، وتُواصل مسيرتها في فن العيطة. يقدم الفيلم أيضًا صورًا عن الحياة في المدن المغربية، والمشاكل التي تواجهها تودا في محاولاتها لتحقيق حلمها، والتحديات التي تواجهها كأم وحيدة.
الجونة: العرض العالمي
تم عرض "الجميع يحب تودا" في مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وقد لاقى إشادةً واسعةً من النقاد، وتم ترشيحه من قبل المغرب للمنافسة على جائزة أفضل فيلم دولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار. يقدم فيلم "الجميع يحب تودا" قصة مؤثرة عن إصرار المرأة على تحقيق أحلامها، ورغم صعوبة ظروفها، لا تستسلم تودا وتواصل السعي لتحقيق أهدافها، وبذلك يُصبح فيلم "الجميع يحب تودا" رمزًا للتحدي والإصرار على تحقيق الأحلام، ويسلط الضوء على واقع المرأة المغربية وقدرتها على تجاوز الصعوبات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً