فيلم "دكان شحاته".. اعتراف "مثير" من الفنان عمرو سعد حول هيفاء وهبي
اعتراف عمرو سعد بـ "الغيرة" من هيفاء وهبي: قصة نجاح "دكان شحاته" ورحلة كفاح
في حديثٍ مثير، كشف الفنان عمرو سعد عن شعوره بالغيرة الشديدة التي انتابته إزاء نجومية الفنانة هيفاء وهبي في بداية مشواره الفني، وذلك على خلفية فيلم "دكان شحاته" الذي حقق نجاحًا كبيرًا عام 2009.
رحلة كفاح من طفولة قاسية إلى نجومية ساحقة
أوضح عمرو سعد في برنامج "ABtalks" أنه شعر بالغيرة لأن النقاد كانوا يركزون على هيفاء وهبي، بينما كان هو في بداياته الفنية. وقال: "كنت أشعر بالغيرة في ذلك الوقت لأن كل النقاد كانوا يتحدثون عن هيفاء وهبي، وعندما نذهب إلى الخارج أجد الناس يتهافتون عليها ويتجاهلونني."
وأضاف: "هي نجمة كبيرة، وأنا كنت ما زلت جديدًا على الساحة، كنت أتساءل: ماذا يحدث هنا؟ الناس يفعلون أي شيء ليتصوّروا معها! أين أنا؟ أنا بطل الفيلم، أنا الشخصية الرئيسة شحاتة!"
لم يقف الأمر عند شعوره بالغيرة، بل أشار عمرو سعد إلى شعوره بالحرمان خلال طفولته، حيث قال: "لم يكن بإمكاني الحصول على ما أطمح إليه. راتب والدي كانت محدودًا، ولا بدَّ أن يكفيني وإخوتي. لم أستطع شراء القصص كما أريد، لذا كنت أشتري قصة واحدة فقط وأتبادلها مع صديقي."
عمل متواصل ونجاحات متتالية
وأشار عمرو إلى أنه عمل في مهن بسيطة في فترة المراهقة، مثل محل فول وطعمية، وبيع الملابس، وحتى عامل بناء، موضحًا أنه اعتاد على البحث عن وظائف خلال إجازة الصيف والعمل بجد لتحقيق ذلك.
وتابع: "لفترة طويلة من حياتي، كنت أتناول أدوية مضادة للاكتئاب لمدة 4 سنوات، ثم قررت الإقلاع عنها لأنني أعتبرها نوعًا من الإدمان، وشعرت أنها أضعفت في داخلي روح التنافس."
واختتم حديثه مؤكدًا أنه رغم النجاحات التي حققها، إلا أنه لا يشعر بالسعادة في الوقت الحالي، ويعاني من صداع دائم، وإدمان على العمل، مما يجعله يشعر بعدم الرضا بسبب الطموحات المستمرة التي تراوده.
دروس من قصة عمرو سعد:
رحلة الكفاح: تُظهر قصة عمرو سعد أهمية العمل الدؤوب والتغلب على الصعوبات لتحقيق الأهداف.
النجاح الجماعي: يُظهر عمرو سعد أن النجاح في أي مجال هو عمل جماعي، وأن التعاون والتقدير للآخرين أمران ضروريان.
التواضع: يُظهر اعترافه بالغيرة شعوره بالتواضع واحترامه لنجومية هيفاء وهبي.
التحديات: تُظهر معاناته من عدم الرضا والتحديات التي تواجهه أهمية التعامل مع الصعوبات بطريقة صحية.
في النهاية، تُعد قصة عمرو سعد مثالًا رائعًا على رحلة النجاح والمثابرة التي تواجهها شخصيات فنية مشهورة، وذلك من خلال التغلب على التحديات والصعوبات التي تواجههم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً