فيلم "صمت الكمنجات" يحتفي بالتراث
فيلم "صمت الكمنجات" يحتفي بالتراث المغربي
رحلة فنية غنية
يُقدم فيلم "صمت الكمنجات" للمخرج المغربي سعد الشرايبي، الذي يُعد من أبرز رواد السينما المغربية، رحلة فنية غنية تتناول موضوع الموسيقى والتراث. يُسلط الفيلم الضوء على أهمية الفن كوسيلة للتعبير عن الألم والفقدان، وكيف يُمكن أن يُساهم في تعزيز التواصل بين الأجيال. تُجسّد "صمت الكمنجات" العلاقة العميقة بين التقاليد والثقافة والهوية الشخصية.
الموسيقى كصوت الروح
تلعب الموسيقى دوراً رئيسياً في الفيلم، حيث تُستخدم كوسيلة للتعبير عن المشاعر والتواصل بين الشخصيات. تُعكس الألحان والمقطوعات الموسيقية للتراث الثقافي المغربي، مما يضيف بعداً عاطفياً عميقاً للقصة، ويُذكرنا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي للمملكة.
جماليات السينمائية
تميزت "صمت الكمنجات" بأسلوب الإخراج الفريد لسعد الشرايبي، حيث يُبرز المشاهد بطريقة تُسلط الضوء على جماليات المناظر الطبيعية المغربية، مما يُضيف بعداً بصرياً مميزاً للعمل. تُروى القصة خلال 102 دقيقة، حيث تُتابع "حفصة"، شابة تبلغ من العمر 18 عاماً، وجدّها "الحاج علال". "الحاج علال" موسيقي كبير يعيش أيامه الأخيرة مشلولا، ويُريد أن يُورث مهاراته الموسيقية لحفيدته لضمان استمرار إرث الموسيقى والتراث المغربي. تُركز القصة على علاقة "حفصة" بجَدّها، وكيف تُحاول أن تُحافظ على تراثه وتُستكمل مشواره الموسيقي.
** تكريم فن الملحون**
"صمت الكمنجات" يكرم فن الملحون، الذي تم إدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونيسكو. يُقدم الفيلم عرضاً رائعاً لجماليات هذا الفن الأصيل، ويسعى إلى الترويج له بين الأجيال القادمة. تم كتابة السيناريو بشكل مشترك من قبل سعد الشرايبي ونادية كمالي مروازي، ويُقدم العمل مجموعة من الممثلين الموهوبين مثل مريم بوعزاوي، عز العرب الكغاط، خلود بطيوي، عادل أبا تراب، إلياس عامل وأميمة الشفشاوني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً