فيلم "ماء العين".. عودة الابن الضال من براثن التنظيمات الظلامية
"ماء العين": رحلة أم تونسية مع عودة ابنها من براثن التنظيمات المتطرفة
يعود فيلم "ماء العين" للمخرجة التونسية مريم جعبر إلى الأضواء من خلال مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي. ويركز الفيلم على قصة عائشة، أم تونسية تعيش في قرية نائية مع زوجها وابنها الأصغر، وتنتظر عودة ابنيها أمين ومهدي اللذان انضما إلى تنظيم داعش في سوريا.
عودة ابنها وتصاعد القلق
تُحاول عائشة أن تتكيف مع عودة ابنها مهدي، والذي عاد دون أخيه أمين. ومع عودة مهدي تأتي زوجة حامل تضع النقاب وترفض الاتصال بأي شخص من العائلة. تحاول عائشة إخفاءهما عن السلطات خشية سجن مهدي. يتغير تصرف مهدي بشكل كبير، فهو مثقل بأهوال رأها وفعلها في رحلته إلى سوريا.
أسرار غامضة في القرية
بينما يخيم القلق على منزل عائشة، تتعرض القرية لموجة من الغموض بعد توالي بلاغات اختفاء الرجال عن منازلهم وعائلاتهم. تُصبح الشرطة عاجزة عن فهم سبب اختفائهم أو تحديد رابط بين هذه الحوادث.
الكشف عن أسرار الماضي
مع مرور الوقت، يُقرر مهدي إخبار أمه بما حدث لأخيه أمين، كما يروي لها قصة زوجته المنتقبة وحملها، لتكشف العلاقة بين هذه الأسرار واللعنة التي حلت على القرية.
ملامح الفيلم وعروضه السابقة
"ماء العين" هو أول عرض جماهيري للفيلم في المنطقة العربية، معربة عن سعادتها بوصوله أخيراً للمشاهد العربي في ظل عدم توفر فرص كبيرة لعرضه في قاعات السينما. شارك الفيلم في الدورة 74 لمهرجان برلين السينمائي في ألمانيا في فبراير من هذا العام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً