فيليب لازاريني لـ«الاتحاد»: حظر عمل «الأونروا» يحرم مئات آلاف الأطفال من التعليم

حظر عمل "الأونروا": ضربة قاصمة للتعليم الفلسطيني

يحذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("الأونروا"),من أن حظر عمل الوكالة سيحرم مئات الآلاف من الأطفال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة من التعليم.

يُعد قانون حظر عمل "الأونروا" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي مؤخراً، ضربة قاصمة للتعليم الفلسطيني. وقد أعرب لازاريني عن قلقه العميق إزاء هذا القانون الذي وصفه بـ"رخصة للقتل".

**يُهدف القانون الإسرائيلي إلى إبعاد "الأونروا" من المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مما يعني أن عملياتها في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ستكون في خطر. **

ويُؤكد لازاريني أن هذا القانون، إذا تم تنفيذه بالكامل، سيحرم مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.

تأثير القانون على عمليات "الأونروا" في لبنان وسوريا:

أشار لازاريني إلى أن الوضع في لبنان وسوريا "حساس للغاية"، حيث تواجه "الأونروا" ضغوطاً سياسية كبيرة بسبب امتداد الحرب.

رداً على وقف التمويل بسبب مزاعم تورط عناصر في "الأونروا" بالانضمام إلى الفصائل الفلسطينية، أكد لازاريني أن "الأونروا" ليست منظمة استخباراتية، وأنها تتبع عملية مراجعة دقيقة، وتعمل بتعاون وثيق مع الحكومات المضيفة.

تحديات "الأونروا":

• الوضع في غزة: وصف لازاريني الوضع في غزة بـ"الكارثي" في ظل أزمة الجوع وتفشي الأمراض.

• الضغوط السياسية والمالية في لبنان وسوريا: تواجه "الأونروا" في لبنان وسوريا ضغوطاً سياسية كبيرة وسط أزمة مالية.

• التحديات المالية: تواجه "الأونروا" تحديات مالية كبيرة بسبب الضغوط المتزايدة، مما يُهدد استمرارية الخدمات الأساسية التي تقدمها.

الدعم الدولي:

أكد لازاريني على أهمية الدعم الدولي والمحلي لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرارية الخدمات الأساسية لهم.

أهمية "الأونروا":

أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة "الأونروا" في عام 1949 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب الحرب التي تلت إعلان قيام إسرائيل.

يُمكن تلخيص تأثير قانون حظر عمل "الأونروا" على النحو التالي:

• حرمان مئات الآلاف من الأطفال من التعليم.

• تعريض عمليات "الأونروا" في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة للخطر.

• زيادة التحديات المالية والسياسية التي تواجه "الأونروا".

تُعتبر "الأونروا" شريان حياة للعديد من اللاجئين الفلسطينيين، وتُقدم لهم خدمات أساسية مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. يُهدد حظر عملها مستقبل هؤلاء اللاجئين، ويُفاقم معاناتهم.